نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 2 صفحه : 340
فتنة ابن الأشعت
مدخل
...
فتنة ابن الأشعث:
جهز الحجاجُ عشرين ألف رجلٍ من أهل الكوفة، وعشرين ألف رجل من أهل البصرة لمحاربة رتبيل ملك الترك[1]، وبعث عليهم عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث ابن قيس الكندي، فخرج بهم حتى قدم سجستان "سنة 80هـ" فجمع أهلها حين قدمها وخطبهم فقال: [1] انظر ص293.
330- خطبة ابن الأشعث بسجستان:
صعد المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال:
"أيها الناس، إن الأمير الحجاج ولّاني ثغركم، وأمرني بجهاد عدوكم الذي استباح بلادكم، وأباد خياركم، فإياكم أن يتخلف منكم رجل فيحل بنفسه العقوبة، اخرجوا إلى معسكركم فعسكروا به مع الناس".
"تاريخ الطبري 8: 4"
331- خطبته يعرض على الجند رأي الحجاج:
فلما حاز من أرض رتبيل أرضًا عظيمة، وملأ يديه من الغنائم والأسلاب، حبس الناس عن الوغول في أرضه، وقال: نكتفي بما أصبناه العام من بلادهم، حتى نجبيها ونعرفها ويجترئ المسلمون على طرقها، ثم نتعاطى في العام المقبل ما وراءها، ثم لم نزلْ
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 2 صفحه : 340