responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 654
وفى الْكتاب الْمُبْهِج إقبال الدُّنْيَا كإلمامة طيف أَو زِيَارَة ضيف أَو سَحَابَة صيف
1105 - (مر السَّحَاب) يتَمَثَّل بِهِ فى السرعة قَالَ بعض الْحُكَمَاء الفرص تمر مر السَّحَاب قَالَ الشَّاعِر
(الدَّهْر أقصر مُدَّة ... من أَن يمحق بالعتاب)
(فتغنم السَّاعَات مِنْهُ ... فَمُرْهَا مر السَّحَاب)
وَقد شبه بِهِ الْأَعْشَى مَشى الْمَرْأَة حَيْثُ قَالَ
(كَأَن مشيتهَا من بَيت جارتها ... مر السحابة لَا ريث وَلَا عجل)
1106 - (ظلّ الْغَمَام) يضْرب مثلا لما لَا يَدُوم بل يسْرع انقضاؤه قَالَ كثير
(وإنى وتهيامى بعزة بعد مَا ... تخليت عَمَّا بَيْننَا وتخلت)
(لكا لمرتجى ظلّ الغمامة كلما ... تبوأ مِنْهَا للمقيل اضمحلت)
وَقَالَ ابْن المعتز
(إِلَّا إِنَّمَا الدُّنْيَا كظل غمامة ... إِذا مَا رجاها المستظل اضمحلت)
(فَلَا تَكُ مفراحا إِذا هى أَقبلت ... وَلَا تَكُ مجزاعا إِذا هى ولت)
1107 - (برق خلب) يُقَال لَهُ برق خلب وبرق خلب قَالَ الشَّاعِر

نام کتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 654
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست