responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 653
(كالفرقدين إِذا تَأمل نَاظر ... لم يعل مَوضِع فرقد عَن فرقد)
وَقَالَ آخر
(شغلى بمعتدل القوام ... ظلوم لحظ المقلتين)
(أفنيته عضا وتقبيلا ... وإنى بَين ذين)
(وكأننى وَكَأن من ... أَهْوى اجْتِمَاع الفرقدين)
110 - (منَاط العيوق) يضْرب بِهِ الْمثل فى الْبعد فَيُقَال أعز من بيض الأنوق وابعد من منَاط العيوق وَيُقَال أَيْضا أبعد من منَاط الثريا قَالَ الشَّاعِر
(وَأبْعد من هَذَا الذى قد اردته ... منَاط الثريا من يَد المتناول)
1103 - (نُجُوم الشيب) قَالَ ابْن الرومى
(رب ليل ترَاهُ كالدهر طولا ... قد تناهى فَلَيْسَ فِيهِ مزِيد)
(ذى نُجُوم كأنهن نُجُوم الشيب ... لَيست تغور لَا بل تزيد)
1104 - (سَحَابَة الصَّيف) يضْرب مثلا لمن يقل لبثه ويخف مكثه وَيُشبه بهَا أَيْضا غضب العاشق وَقَالَ أحد الْحُكَمَاء الَّذين وقفُوا على تَابُوت الْإِسْكَنْدَر الرومى وَتكلم كل وَاحِد مِنْهُم بحكمة بَالِغَة انْظُر إِلَى فَلم النَّائِم كَيفَ انْقَضى وَإِلَى سَحَاب الصَّيف كَيفَ انجلى وَكَانَ ابْن شبْرمَة إِذا نزلت بِهِ نازلة يتَمَثَّل بقول الشَّاعِر
(سَحَابَة صيف عَن قَلِيل تقشع ... )
وَمن فصل للصاحب سحائب الصَّيف اثْبتْ من قَوْلك والخط فى المَاء أقوى من عَهْدك

نام کتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 653
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست