في دمشق زمن الوليد بن عبد الملك جاءت فيها هذه الكلمة "ويلي علَوه" وهي تنطق كحرف "O" وينطقونها اليوم في الشام "علاه" وقد مرت هذه اللغة عن العرب، وفي الفصيح "عليه" وفي اللهجات المصرية الغالبة "عَليه" و"عَلايَه" و"عَلِيَهُ" و"عَلِيه" بالإمالة كحرف "E" و"عَلِيه" بغيرها كحرف "I" وذلك أكثر ما يمكن أن تدار عليه اللفظة؛ فإذا استطعنا تحقيق نسبة هذا المنطق إلى قبائل معينة فهل تحقق بها نسبة الناطقين أيضًا؟ هذا ما لا جواب عليه إلا أنه لا جواب له؛ والتاريخ وإن كان من الكلام غير أنه ليس كل الكلام من التاريخ.