بنفسه في إعجابه وثنائه عليه، ولا يفخر إلا بقوة عقله وحسن تدبيره في فخره بذكائه ونبوغه، لضعفت صلة الود بينه وبينه، ولما كانت بين حلقات الأنساب هذه الوشائج وتلك الأواصر، ولو علمت الزوجة أن زوجها يحب منها جسمها أكثر مما يحب نفسها، وأنه يتربص بها الدوائر ويعد ليومها الساعات والأيام، لما وثقت بوده، ولا اطمأنت لعهده، ولما كان للمنازل سقوف تظل الأسرة والمهاد.