نام کتاب : النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 212
(- س17 عتبة بن أبي لهب) قال أبو الفرج في الأغاني (15: 2) : "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - زوج عتبة إحدى بناته فلما بعثه الله تعالى نبياً أقسمت عليه أم جميل أن يطلقها فجاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فوقف عليه فقال: يا محمد اشهد أني نصراني قد كفرت بربك وطلقت ابنتك فدعا عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.. فبعث الله عز وجل عليه أسداً فافترسه" (كذا) .
وذكر السيد جعفر البيتي في مواسم الدب (2: 202) عتبة آخر نصرانياً وهو عتبة بن أبي ربيعة قال: "لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - بالطائف لما خرج يدعوهم قتل يوم بدر على النصرانية".
ومن نصارى قريش النضر بن الحارث بن كلدة الذي أمر بقتله محمد وكان النضر ابن خالته معادياً له ثم ندم على قتله بعد أن سمع عتاب أخته قتيلة (راجع الأغاني 1: 10) وأبوه الحارث هو المعروف بطبيب العرب وكان كلاهما نصرانياً، وكان في مكة في عهده طبيب نصراني آخر وهو أبو داود عبد الرحمان مات نصرانياً.
(ص121 س4 كتاب الخراج) هو كتاب الإمام أبي يوسف يعقوب وضعه لهارون الرشيد.
(ص124 س2 قبائل العرب المنتصرة) مما لا ينكر أن النصرانية كانت غلبت على الحيرة حاضرة ملوك المناذرة منذ القرن الرابع، وقد أثرت نصرانيتها في كثير من قبائل العرب التي كانت تسكنها أو تتردد إليها، قال ياقوت في معجم البلدان (2: 278) : "صار في الحيرة من جميع القبائل من مذحج وحمير وطي وكلب وتميم ونزل كثير من تنوخ الأنبار والحيرة إلى طف الفرات وغربيه.. ثم كره كثير من تنوخ المقام في العراق وان يدينوا الأردشير فلحقوا بالشام وانضموا إلى ما هناك من قضاعة، واهل الحيرة ثلثة أصناف، فثلث تنوخ وهم أصحاب المظال ينزلون غربي الفرات فيما بين الحيرة والأنبار فما فوقه، والثلث الثاني العباد وهم الذين سكنوا الحيرة وتعبدوا لملكها، والثلث الثالث الأحلاف الذين لحقوا بالحيرة".
(ص124 س14 الأوس) من زعماء بني أوس النصارى عبد الحرث بن عبد المسيح الأوسي الذي قتل يوم مرج راهط (الأغاني 20: 128) وقد ذكر ياقوت في معجم البلدان (4: 463) الأوس والخزرج وحلولهم المدنية بعد مقاتلتهم لليهود فيها بمساعدة مالك بن عجلان وأبي جبلة الغساني، وفي هذا الخبر ما يشعر بنصرانية القبيلتين ولولا دينهما لما قدم أبو جبلة للدفاع عنهما.
(- س17 أياد) مما يثبت أيضاً نصرانية أياد عدة أديرة بنوها في ديارهم وذكرها ياقوت في معجم البلدان كدير السوا (2: 672) ودير قرة (2: 675) وغيرهما، وقد ذكر الفاسي في شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام (ص134 و137 ed Wusten) Feld ولاية أياد بن نزار للكعبة بعد جرهم وقبل قريش، وذكر هناك أحد أمرائهم دعاه وكيع بن سلمة (قال) كان من الصالحين بنى صرحاً وجعل فيه سلماً كان يرقاه ليناجي الله تبارك وتعالى وإليه أشار شاعر من بني أياد بشر بن الحجر قال:
ونحن أيادٌ عبادُ الإله ... ورهط مناجيهِ في السلَّمِ
ونحنُ ولاةُ حجابٍ العتيق ... زمان النخاع على جرهمِ
(قال) وقامت نائحة وكيع على أبي قبيس فقالت:
لا هلك الوكيع أخو أياد ... سلامُ المرسلين على وكيع
مناجي الله مات فلا خلودٌ ... وكلُّ شريف قومٍ في وضوعِ
ففي هذا الخير ما يشعر بنصرانية أياد ولعل وكيعاً أحد الرهبان المتنسكين في الصوامع، ومن ظريف ما رواه ياقوت في معجم البلدان (1: 869) عن أحد بني أياد الذي وقع أسيراً في أيدي المسلمين فعرض عليه الخليفة الأموي أن يجحد النصرانية فأبى قائلاً: ما كنت لرجع عن ديني، فأقبل به هشام وأدبر وهو يأبى فأمر بضرب عنقه وكان في طريقه دخل كنيستي الرها فصلى فيهما.
(ص125 من 7 بهراء) أطلب ما ورد عن نصرانية قبيلة بهراء في مجموعة مكتبنا الشرقي ج1 ص272 (MFO, I, 272) وكتاب العلامة رينه دوسو عن النصيريين Dussaud; Hist. Et Religion des Nosairism P. 68, 95 etc) ومما ورد في المسالك والممالك لبن حوقل (ص18) : "وبعض العرب تنصر ودان بدين النصرانية مثل تغلب في ربيعة بارص الجزيرة وغسان وبهراء وتنوخ بارص الشام".ط
نام کتاب : النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 212