نام کتاب : النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 211
(ص118 س2 تنصر قسم من قريش) منهم الخريت بن راشد الناجي قال المسعودي في مروج الذهب (4: 418) يذكر محاربة الخريت لعلي بن أبي طالب سنة 38 للهجرة: ومضى الحارث (والصواب الخريت) بن راشد الناجي في ثلثمائة من الناس فارتدوا إلى دين النصرانية وهم من ولد سامة لؤي بن غالب عند أنفسهم" فقوله ارتدوا إلى دين النصرانية يدل على انهم كانوا سابقاً نصارى (اطلب في الكتاب الصفحة 140 ما قال الطبري في ناجية وهو ينسبهم إلى تميم لكن أبا سعيد السمعاني في الأنساب ص2: 550 والسيوطي في لب الألباب (ص258) وغيرهم يجعلونهم من بني سامة القريشيين.
(- س15 16 تعظيم اليهود والنصارى للكعبة) زد على ما روينا ما ذكره ياقوت في معجم البلدان في وصف مكة قال: "من سائر البلدان تحج إليها ملوك حمير وكندة وغسان ولخم" وذكر ابن فقيه في مختصر كتاب البلدان (ص19) أن أحد ملوك الحيرة بعد تنصره حج إلى الكعبة.
(- س17 موقف النصراني) قاله في التاج (3: 140) في كلامه عن بطن محسر قال "هو واد قرب مزدلفة بين عرفات ومنى وفي كتب المناسك هو وادي النار وقيل لأنه موقف النصارى، وانشد عمر رض حين أفاض من عرفة إلى مزدلفة وكان في بطن محسر:
إليك يعدو قلقاً وضينا ... مخالفاً دين النصارى دينا
أما "مقبرة النصارى" المذكورة هناك فهي التي دعاها عبد الله بن الزبير (الأغاني 13: 40) "بمقابر المشركين"، وقرب مكة أيضاً "ذات حبيس" اسم مكان جاء ذكره في الحديث (تاج العروس 4: 135) ولعله سمي بذلك لحبيس من رهبان النصارى نسك هناك.
(ص119 س1 2 الحنيفية شيعة نصرانية) ورد في شعر جرير ما يؤيد ذلك حيث يهجو بني درهم أصهار الفرزدق (اطلب نقائض جرير والفرزدق ص595)
وحالفتمُ للُّؤمِ يا آلَ درهمٍ ... حلافَ النصارى دين من يتخَّفا
(- س6 الأيمن بن خريم) هو من الصحابيين ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق (3: 186 189) وروى بيته الأول مصحفاً "لم يطف بها جنيف ولم يسفر دمشق بها ساعدٌ قدر".
(- س20 عبيد الله بن حجش) قال الطبري في تاريخه (3: 2445) "كان عبيد الله ابن جحش هاجربام حبيبة معه (وهي ابنة أبي سفيان) إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية فتنصر وارتد عن الإسلام" وابنته زينب بنت جحش كانت زوجة زيد بن حارثة مولى محمد نبي الإسلام وكان نصرانياً ثم تزوجها محمد في حياة زوجها.
(ص120 س6 عثمان بن الحويرث) كان من قريش وذكر الفاكهي في كتابه المنتقى في أخبار أم القرى (ص143 144) أن قيصراً ملك الروم ملكه على قريش بمكة بكتاب مختوم في أسفله بالذهب" وقال ياقوت في معجم البلدان (1: 128) وكان عثمان بن الحويرث هجاء لقريش عالماً بمثالبها".
(- س13 أبو قيس صرمة بن أبي أنس) كان من بني النجار اختلفوا في اسمه فقالوا صرمة بن أنس وصرمة بن قيس وصرمة بن أبي انس، ومن أقواله الدالة على نصرانيته.
أقولُ إذا صلَّيتُ في كلّ بيعةً ... حنانيك لا تظهر عليَّ الأعاديا
ومن حكمه قوله:
يقولُ أبو قيسٍ واصبحَ ناصحاً ... ألا ما استطعتم من وصاتيُ فافعلوا
أوصيتكمُ بالله والبرّ والتقى ... وأعراضكم والبرُّ بالله أوَّلُ
وإن قومكم سادوا فلا تحسدُّنهم ... وإن كنتم أهل الرئاسةِ فاعدلوا
وقال في نصرانيته عنه تعالى:
ولهُ شمَّس النصارى وقاموا ... كلَّ عيدٍ لهُ وكلّ احتفالِ
(ص120 س16 زيد بن حارثة) كان هذا نصرانياً من بني كلب أسره غزاة من العرب فباعوه في عكاظ واشترته خديجة وأهدته زوجها محمداً رسول الإسلام فأخذ زوجته زينب، ومن موالي محمد النصارى شقران وكان عبداً حبشياً لعبد الرحمان بن عوف فأهداه نبي المسلمين (أسد الغابة لابن الأثير 3: 2) حضر موت محمد ومات بالمدينة ومنهم عداس، قال ابن الأثير (3: 289) : "كان مولى شبيبة بن ربيعة بن عبد شمس من أهل نينوى الموصل كان نصرانياً". ومن موالي محمد النصارى أيضاً أبو لقيط قال ابن الأثير (5: 286) : "كان حبشياً وقيل كان نوبياً من موالي النبي - صلى الله عليه وسلم - بقي إلى أيام عمر بن الخطاب".
نام کتاب : النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 211