نام کتاب : المنهاج الواضح للبلاغة نویسنده : حامد عونى جلد : 1 صفحه : 91
تمرين يطلب جوابه على قياس ما سبق:
بين أركان التشبيه ونوعه والغرض منه فيما يأتي:
وإن صخرًا لتأتم الهداة به ... كأنه علم في رأسه نار
{إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا} ، {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا} . هو كالفراشة. العلماء في الأرض كالكواكب في السماء. النحو في الكلام كالملح في الطعام. الحياة كسحابة الصيف. سكبت عيناي غيث الدموع.
تزدحم الناس على بابه ... والمنهل العذب كثير الزحام
كأن المعلم بين التلاميذ ملك بين الرعية. المشتغل بما لا طائل تحته كالراقم على الهواء. نزل بساحتنا كأنه مطر الربيع. {وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ} . لئن أَكُ أسود, فالمسك لوني.
ظهور العدل يمحو كل شر ... إذا جاء الصباح مضى الظلام
كأنك قائم فيهم خطيبًا ... وكلهم قيام للصلاة
عدوى البليد إلى الجليد سريعة ... والجمر يوضع في الرماد فيخمد
والمستجير بعمرو عند كربته ... كالمستجير من الرمضاء بالنار
والورد في أعلى الغصون كأنه ... ملك تحف به سراة جنوده
وانظر لنرجسه الجني كأنه ... طرف تنبه بعد طول هجوده
كأنما النهر صفحة كتبت ... أسطرها والنسيم منشئها
هو البحر من أي النواحي أتيته ... فلجته المعروف والجود ساحله
وحديقة غناء تنتظم الندى ... بفروعها كالدر في الأسلاك
نام کتاب : المنهاج الواضح للبلاغة نویسنده : حامد عونى جلد : 1 صفحه : 91