نام کتاب : المنهاج الواضح للبلاغة نویسنده : حامد عونى جلد : 1 صفحه : 128
الجواب على السؤال 16:
1- في "تنام" استعارة تصريحية تبعية مرشحة؛ شبه التغافل بالنوم, والجامع عدم النفع, واستعير النوم للتغافل, واشتق منه "تنام" بمعنى تتغافل.
وفي "المنايا" استعارة مكنية أصلية, شبهت المنايا بالعدو, والجامع الكراهة والأذى, واستعير العدو للمنايا ثم حذف ودل عليه بلازمه وهو "نفي النوم عنه" والقرينة إثبات هذا الفعل منفيًّا للمنايا. وقوله: "تنبه يا نئوم" ترشيح للاستعارة الأولى.
2- في "يعشق" استعارة تصريحية تبعية مرشحة, شبه الاشتغال بالدنيا بالعشق، والجامع التعلق والاهتمام في كل، واستعير العشق للاشتغال واشتق منه يعشق بمعنى يشتغل. ويصح أن يكون في لفظ "الدنيا" استعارة مكنية أصلية مرشحة, شبهت الدنيا بامرأة جميلة، والجامع الأخذ بمجامع القلوب ثم استعيرت المرأة للدنيا وحذفت ودل عليها بلازمها وهو "يعشق" والقرينة إثبات العشق الذي هو من ملائمات المرأة للدنيا, وقوله: "ولا سبيل إلى الوصال" ترشيح للاستعارتين.
3- في "الخلافة" استعارة مكنية أصلية مرشحة شبهت الخلافة بامرأة حسناء, والجامع ميل النفس في كل, ثم استعيرت المرأة للخلافة وحذفت ودل عليها بذكر لازمها وهو "أتته" والقرينة إثبات الإتيان للخلافة وقوله: "منقادة" وتجرر أذيالها ترشيح.
4- في "امتحن" استعارة تصريحية تبعية, شبه الاشتغال بالدنيا بالامتحان والجامع حصول التعب في كل، ثم استعير "الامتحان" للاشتغال واشتق منه "امتحن" بمعنى اشتغل, والقرينة استحالة وقوع الامتحان "بالمعنى المعروف" على الدنيا. ويصح أن يكون في لفظ "الدنيا" استعارة مكنية أصلية مرشحة, شبهت الدنيا بإنسان مخادع, والجامع عدم الثبات على حال, ثم استعير الإنسان للدنيا ثم حذف ورمز له بلازمه، وهو قوله: "امتحن" والقرينة إثبات الامتحان
نام کتاب : المنهاج الواضح للبلاغة نویسنده : حامد عونى جلد : 1 صفحه : 128