responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنازل والديار نویسنده : أسامة بن منقذ    جلد : 1  صفحه : 37
وقال كثير:
خليلي عوجا ... ويكما
ساعة معي
على الربع نقضي حاجة ونودع
ولا تعجلاني أن ألم بدمنة ... لعزة لاحت لي ببيداء بلقع
وقولاً لقلب قد سلا راجع الهوى ... وللعين أذرى من دموعك أودعي
فلا عيش إلا مثل عيش مضى لنا ... مصيفاً، أقمنا فيه من بعد مربع
وقال الشريف المرتضى - رحمه الله -:
كيف أرضى عن الزمان وما أر ... ضى كريماً قبلي الزمان فأرضى
عرصات أصبحن وهي سماء ... ثم أمسين بالحوادث أرضا
ورباع كانت عرين أسود + أصبحت للضباع مأوى ومفضى
وثرى ينبت النعيم إذا أن ... بت ترب البلاد عشباً وحمضا
ولقد مضنى هجومي على الدا ... ر بلا آذن على الباب مضا
وقال أبو الطيب أحمد بن الحسين المتنبي:
أيدري الربع أي دم أراقا ... وأي قلوب هذا الركب شاقا
لنا ولأهله أبداً قلوب ... تلاقي في جسوم ما تلاقى
فليت هوى الأحبة كان عدلاً ... فحمل كل قلب ما أطاقا
وقال أيضاً:
فديناك من ربع وإن زدتنا كربا ... فإنك كنت الشرق للشمس والغربا
وكيف عرفنا رسم من لم يدع لنا ... فؤاداً لعرفان الرسوم ولا لبا
نزلنا عن الأكوار نمشي كرامة ... لمن بان عنه أن نلم به ركبا
نذم السحاب الغر في فعلها به ... ونعرض عنها كلما طلعت عتبا
ذكرت به وصلاً كأن لم أفز به ... وعيشاً كأني كنت أقطعه وثبا
تحية كسرى في السناء وتبع ... لربعك، لا أرضى تحية أربع
أمير المغاني لم تزالي أميرة ... به للغواني في مصيف ومربع
لقد نصحتني في المقام بأرضكم رجال، ولكن رب نصح مضيع
فلا كان سيرى عنكم رأى ملحد ... يقول بيأس من معاد ومرجع
وقال المتنبي:
ملث الغيث أعطشها ربوعا ... وإلا فاسقها السم النقيعا
أسائلها عن المتديريها ... فما تدري ولا تذري دموعا
لحاها الله إلا ماضييها ... زمان اللهو والخود الشموعا
وقال أيضاً:
دمع جرى فقضى في الربع ما وجبا ... لأهله وشفى أنى ولا كربا
عجنا فأذهب ما أبقى الفراق لنا ... من العقول، وما رد الذي ذهبا
سقيته عبرات ظنها مطرا ... سوائلاً من جفون ظنها سحبا
وقال أيضاً:
بكيت يا ربع حتى كدت أبكيكا ... وجدت بي وبدمعي في مغانيكا
فعم صابحاً لقد هيجت لي شجناً ... واردد تحيتنا إنا محيوكا
بأي حكم زمان صرت متخذاً ... ريم الفلا بدلاً من ريم أهليكا؟!
أيام فيك شموس ما انبعثن لنا ... إلا التعثن دماً بالحظ مسفوكاً
وقال أبو فراس بن حمدان:
علي لربع العامرية وقفة ... يمل علي الشوق والدمع كاتب
فلا وأبي العشاق ما أنا عاشق ... إذا أنا لم تلعب بصبري الملاعب
ومن مذهبي حب الديار لأهلها ... وللناس فيما يعشقون مذاهب
أتهجر هذا الربع أم أنت زائره ... وكيف يزار الربع قد بان عامره؟!
فذ العرش قد أجرمت في أن هجرتها ... وما يك من ذنب فإنك غافره
قد تقدمت هذه الأبيات - بزيادة فيها - منسوبة إلى جميل بن معمر العذري.
وقال أبو تمام:
يا ربع لو ربعوا على ابن هموم ... مستسلم لجوى الفراق سليم؟
قد كنت معهوداً بأحسن ساكن ... منا، وأحسن دمنة ورسوم
أيام للأيام فيك غضارة ... والدهر في وفيك غير مليم
وقال نصيب:
ولو أن ربعاً راجع القول قبله ... لرد السلام ربع سعدى وسلما
ولكنه هاج الهوى لمكلف ... لسعدى وأمسى دارس العلم أعجما
وقال الرماح بن ميادة - وميادة أمه، وهي سنديه، وأبوه الأبرد بن ثوبان بن سراقة بن سلمى بن ظالم - من قصيدة يمدح بها يزيد بن عبد الملك بن مروان:
هل ينطق الربع بالعلياء غيره ... سافي الرياح ومستن له طنب
جرت به ذات أذيال مزعزعة ... لها تقى، وذيل عارم حصب
تكسو معارفه حبراً تجدده ... من التراب، وأخرى بعد تستلب
دار لبيضاء مسود مسائحها ... كأنها ظبية ترعى وتنصب
جاورتها رجباً أيام ذي سلم ... ثم استمرت ولاقى دونها رجب

نام کتاب : المنازل والديار نویسنده : أسامة بن منقذ    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست