نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 440
كماء الني أراد خمراً كالدم، والخطمة التي أخذت ريحاً لم تستحكم ولم تدرك والخلة الحامضة، يكوي الشروب يقول لم تحمض كل حموضتها وهذا مثل ويجوز أن يكون أراد عقاراً يكوي الشروب شهابها أي لها حدة وتوقد ولا تجعله من صفة الخمر، وشهابها طيرانها في الرأس، والشروب جمع شارب.
توصل بالركبان حيناً وتؤلف ال ... جوار ويغشيها الأمان ربابها
توصل بالركبان يعني الخمارين واللفظ للخمر أي يتخذون الركبان وصلة يستأنسون ويأمنون بهم وتأخذ جواراً من وجهين فتؤلفه أي تجمع واحداً إلى واحد، ويقال بل تجمع بين جيران من بعد يجتمعون عليها فتؤلف بينهم، والرباب العهد وواحده ربة.
وقال أبو ذؤيب:
كانت أوبتهم بهز وغرهم ... عقد الجوار وكانوا معشراً غدرا
يقول العهد الذي أخذتها آمنها.
فما برحت في الناس حتى تبينت ... ثقيفاً بزيزاء الأشياء قبابها
يقول فما برحت في ناس لا تفارقهم مخافة أن يغار عليها حتى
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 440