نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 439
ورقيقة الحجرات بادية القذى ... كدم الغزال صبحتها ندمانا
الحجرات النواحي، من صفائها يرى القذى في أسفلها.
ومثله للأعشى:
تريك القذى من تحتها وهي فوقه ... إذا ذاقها من ذاقها يتمطق
وقال الأخطل مثله:
ولقد تباكرني على لذاتها ... صهبا عارية القذى خرطوم
يقول إذا كان في أسفلها قذى لم تواره، خرطوم أول ما بزل من الدن.
وقال أبو ذؤيب:
ولا الراح راح الشام جاءت سبيئةً ... لها غاية تهدي الكرام عقابها
سبأت الخمر اتبعتها، والغاية اللبن الراية وكان الخمارون ينصبون راية ليعرف بها مكانهم.
وقال عنترة يمدح رجلاً:
هناك غايات التجار ملوم
التجار الخمارون، يقول لا يزال يشتري حتى ينفد ما عنده فيقلع رايته والعقاب الراية، قال الأصمعي: وإنما قيل بلاغ فلان الغاية كأنه بلغ راية منصوبة.
عقار كماء الني ليست بخطمة ... ولا خله يكوي الشروب شهابها
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 439