responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المرقصات والمطربات نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 1  صفحه : 47
والله لولا خصلة ارقبها ... لقل في الدنيا لما بي لبثي
الشعر لإبراهيم وله فيه لحنان أحدهما ثقيل أول عن أبي العنبس والآخر هزج بالبنصر عن عمرو وفيه لعريب ثقيل أول آخر وذكر حبش أن فيه لإبن جامع هزجاً بالوسطى.
وذكر هرون بن الزيات أن حماد دثه عن أبيه أن ثعلباً هذا كان مملوكاً لإبراهيم فقال هذه الأبيات في خنث جارية جزه بن مغول الموصلي وكانت مغنية محسنة وخاطب ثعلباً فيها مستخيراً له.
وذكر هرون بن محمد بن عبد الملك أن حماد بن إسحق حدثه عن أبيه أنه قال في خنث جارية جزه بن مغول الموصلي وخاطب في شعره غلاماً يقال له ثعلب وكانت خنث مغنية محسنة وكانت تعرف بذات الخال.
قال:
ثعلب يا هذا الكثير الخبث ... بالله ألا قلت لي عن خنث
وذكر الأبيات قال له أيضاً:
أيد لذات الخال يا ثعلب ... قول أمريء في حبه لا يكذب
إني أقول الحق فأستيقني ... كل أمريء في حبه يلعب
الشعر والغناء لإبراهيم هـ فيه لحنان رمل وخفيف ثقيل عن إبن المكي ومنها:
جزى الله خيراً من كلفت بحبه ... وليس به إلا المموه من حسبي
وقالوا قلوب العاشقين رقيقة ... فما بال ذات الخال قاسية القلب
وقالوا لها هذا محبك معرضاً ... فقالت أرى إعراضه أيسر الخطب
فما هو إلا نظرة بتبسم ... قتنشب رجلاه ويسقط للجنب
ومنها:
إن لم يكن حب ذات الخال عناني ... إذاً فحولّت في مسك إبن زيدان
فإن هذي يمين ما حلفت بها ... إلا على الحق في سري وإعلاني
الشعر والغناء لإبراهيم هزج بالبنصر ومنها:
لقد أخلو ذات الخا ... ل والحراس قد هجعوا
فمن يبصر أبا الخطا ... ب يطلبها ويتبع
ألا لن تر محزوناً ... يتيم صبره الجزع
وقارعني ففزت بها ... وحازتها لي القرع
غناء إبراهيم من رواية تدل عنه ولم يذكر طريقته.
قال علي بن محمد الهشامي: حدثني حدّي يعني إبن حمدون قال: حدثني مخارق قال: كنت عند إبراهيم الموصلي ومعي إبن زيدان صاحب البرامكة وإبراهيم يلاعبه بالشطرنج فدخل علينا إسحق فقال له أبوه: ما أفدت اليوم فقال أعظم فائدة، سألني رجل ما أفخم كلمة في الفم فقلت له لا إله إلا الله، فقال له أبوه إبراهيم: أخطأت هلا قلت دنيا وديناً، فأخذ إبن زيدان الشاه فضرب به رأس إبراهيم وقال: يا زنديق أتكفر بحضرتي، فأمر إبراهيم غلمانه فضربوا إبن زيدان ضرباً شديداً، فأنصرف من ساعته إلى جعفر بن يحيى فحدثه بخبره قال: وعلم إبراهيم أنه قد أخطأ وجنى فركب إلى الفضل بن يحيى فأستجار به فأستوهبه الفضل من جعفر فوهبه له، فأنصرف وهو يقول:
إن لم يكن حب ذات الخال عناني ... إذاً فحولت من مسك إبن زيدان
فإن هذين يميني ما حلفت بها ... إلا على الصدق في سري وإعلاني
قال وله في هذين البيتين صنعة وهي هزج ومنها:
من يرحم مجنوناً ... بذات الخال مفتونا
أبى فيها فما بلو ... وكل الناس بلونا
فقد أودى به السقم ... وقد أصبح مجنونا
فإن دام على هذا ... ثوى في اللحد مدفونا
الشعر والغناء لإبراهيم خفيف ثقيل عن الهشامي ومنها:
لذات الخال أرقني ... خيال بات يلثمني
بكى وجرى له دمع ... ما بالقلب من حزن
فلا أنساه أو أنسى ... إذا أدرجت في كفني
الشعر والغناء لإبراهيم خفيف رمل بالوسطى عن الهشامي ومنها: قال:
هل علمت اليوم يا عاصم ... يا خير خدين
أن ذات الخال تأتيني ... على رغم قرين
لا تلمني إن ذات الخا ... ل دنياي وديني
وأبي حنص خليلي ... ووزيري وأميني
بحت لا أكتمه شيئاً ... من الداء الدفين
إن بي من حب ذا ... ت الخال شيئاً كالجنون
فيه لإبراهيم هزج بالوسطى عن إبن المكي ومنها: قال:

نام کتاب : المرقصات والمطربات نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست