responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 453
5- وفي حديث المؤتمرات يكون الأمر أيسر على مندوب الصحيفة؛ لأن التحرير في مثل هذه الحالة لا يعدو أن يكون نقلًا للحديث الذي يسمعه المندوبون جميعًا من رجل معين من رجال الحكومة، أو من ذوي الأعمال الجليلة في الدولة.
تلك هي الطريقة العامة التي تتبع في صياغة الأنواع الستة للحديث الصحفيّ.
وقد لاحظنا أنه إذا كانت القصة الخبرية، أو الصياغة الصحفية, هي المتبعة غالبًا في حديث الحقائق، وحديث الرأي، ونحو ذلك، فإن "الصيغة الأدبية" هي التي تتبع في حديث المعلومات، أو حديث التسلية والإمتاع، ففي هذا الأخير يكون متسعًا أمام المحرر الصحفيّ لعبارةٍ أنيقةٍ، أو لفتةٍ ظريفةٍ، أو كلمةٍ أخاذةٍ، أو صورةٍ جذابةٍ، أو نكتة بارعة، وفي هذه الحالة لا يتحتم على الصحفيّ أن يركز النقط الرئيسة تركيزًا تامًّا في صدر الخبر؛ لأنه في هذه الحالة إنما يختار لنفسه قالبًا أدبيًّا لا قالبًا صحفيًّا، ولكن له أن يوزع هذه النقط الرئيسية على أجزاء حديثة بالطريقة التي يراها, ذلك أن المهم في هذا النوع من الحديث ليس هو الإعلام أو تقديم الآراء أو الأفكار، ولكن المهم هو العرض، وبراعة الوصف، وغير ذلك من الأمور التي تتطلب حسًّا أدبيًّا أكثر منه صحفيًّا.
وأخيرًا تصل إلى المرحلة الرابعة من مراحل الحديث الصحفيّ، وهي:
رابعًا: مرحلة النشر
قلنا: إن الصحافة القديمة -حرصًا منها على الدقة والأمانة- كانت تنشر الأسئلة والأجوبة نشرًا حرفيًّا، أما الصحافة الحديثة, فقد استعاضت عن ذلك بطريقة "القصة الخبرية"، ومعنى ذلك أن الصحف الحديثة ترى

نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست