responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 214
والملاحظ دائمًا أن الصحيفة اليومية أكثر عنايةً بالطرائف التي تتوافر فيها صفة "الحالية"، على حين أن المجلات الدورية هي التي تهتم بالطرائف الفنية والأدبية والعلمية.
والملاحظ أيضًا أن مادة الطرائف بوجهٍ عامٍّ, أقرب إلى المجلة الدورية منها إلى الصحيفة اليومية, ومع ذلك فعلى الطرائف تعتمد الصحيفة دائمًا في ملء الفراغ المتخلف عن المواد الصحفية المعتادة، ولهذا يجب أن يكون لها رصيدٌ كافٍ من هذه الطرائف كلما أمكنها ذلك.
وكما أن للأخبار الخارجية وكالات تحصل منها الصحف على هذه الأخبار, فكذلك "للطرائف" المتصلة بالأخبار وكالات تقدم هذه الطرائف للصحف التي تطلبها بين حينٍ وآخر، وفي مثل هذه الحالة تستطيع الوكالة أن توفر على الصحف مهمة البحث عن معلوماتٍ من هنا وهناك، وتعفيها من مئونة الاتصال المباشر بالأشخاص الذين ذكرت أسماؤهم في الخبر، أو الأماكن التي وقع فيها الحادث.
أسلوب كتابة الطرائف:
الحق أن قوة هذه المادة من المواد الصحفية -وهي مادة الطرائف- إنما تأتي دائمًا من الطريقة التي تتبع في كتابتها، من أجل ذلك ينصح علماء الصحافة كل من يمارسون كتابة هذا النوع أن يتوخوا دائمًا أن تكون كل كلمة من الكلمات, أو عبارةٍ من العبارات قادرةً على المشاركة في هذا الموضوع، مضيفةً إليه أثرًا من الآثار, لا يكون إلّا بها، ولا معنًى له بدونها.
كما ينصح العلماء أيضًا بألّا يحرص الكاتب على أن يقدم كل ما يعرفه من التفاصيل عن الموضوع، بل يكتفي بالإشارة عن العبارة، ويكون بمثابة المضيف اللبق، لا يقدم إلى ضيوفه كل ما يملك في بيته من شتَّى ألوان الطعام، ولكن يقدم إليهم ما يشتهونه منها فقط.

نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست