responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 186
في هذه الحالة أن يضمِّنَ الصدر جميع الإجابات الست دفعةً واحدةً متى رأي ضرورة لذلك.
أما من حيث الأسلوب: فطبيعي أن الأديب أوسع مجالًا من الصحفيّ في التعبير عن الحوادث التي تتألف منها القصة، وطبيعي كذلك أن الأديب أغنى في الأدوات والأساليب والوسائل التي يعبر بها عن حوادث القصة الأدبية، في حين أن الصحفيّ مقيد أبدًا باللغة التي يفهمها قراؤه، والطرق التي عودهم عليها في كتابة القصة الخبرية.
ولكن: هل معنى ذلك أن القصة الخبرية ليست ذات حظٍّ وافرٍ من الجمال، أو مقضيّ عليها بأن تكون كذلك على الدوام؟ كلّا، فإن الكاتب اللبق يستطيع أن يخلق منها شيئًا جميلًا حقًّا, ومثيرًا حقًّا، ولذلك لا يعهد في الصحف بتحرير القصة الإخبارية إلّا للمحررين الذين قضوا وقتًا كافيًا في التدريب عليها.

نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست