responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 143
وبعشر المبلغ الذي عثر عليه -وهو ما يستحقه بنصِّ الشرع- حصل حامد على أثاثٍ جديدٍ، وزوّد بيته بجهاز تليفزيون.
بالطريقة الأولى: صيغ الخبر صياغةً تقليديةً حكت تسلم العامل للجائزة من السيد رئيس الوزراء، وتمليكه الشقة الجديدة مكافأةً له على أمانته.
وبالطريقة الثانية: دارت القصة الإخبارية كلها حول محور واحد فقط هو "العامل حامد إبراهيم" وكيف عثر على هذا المبلغ, وسلمه إلى مركز البوليس، وكيف يعيش في منزله الجديد، وبهذه الطريقة الأخيرة ظهرت العناية "بروح الخبر" دون ما يشتمل عليه من المعلومات الشكلية, ومنها مقابلة العامل للسيد رئيس الوزراء.
ولا شك في أن الطريقة الأخيرة أدنى إلى نفوس القراء من الأولى، وأكثر حيوية، وأكثر إشباعًا لهؤلاء القراء, واجتذابًا لاهتمامهم.
وهكذا يكون التجديد في صياغة الخبر؛ إما في صياغة الصدر، وإما في الطريقة التي يكتب بها الخبر نفسه على النحو الذي شرحناه.
صلب الخبر:
يفرغ المحرر من كتابة الصدر على الوجه المتقدم، وبعد ذلك يأخذ في كتابة التفاصيل شيئًا فشيئًا، والمُتَّبَعُ في كتابة التفاصيل عادةً أن تكون على شكل فقراتٍ متكاملةٍ Block Paragraphs، كل فقرة منها تؤلف وحدة مستقلة بذاتها، بحيث يمكن حذف أية فقرة عندما تحتاج الصحيفة إلى ذلك، بشرط عدم الإخلال بالمعنى العام، أو بالقيمة العامة للخبر نفسه إذ ذاك.
وهذا فرق آخر بين الآدب والصحافة، فنحن في الأول نرى أن جميع الفقرات التي يتألف منها المقال الأدبيّ آخذٌ بعضها بحجز بعض، بحيث

نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست