نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 375
علقم ما أنت إلى عامر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اعرض يا حسان عن ذكر علقمة، فان أبا سفيان ذكرني عند هرقل، فشعّث مني، فرد عليه علقمة [1] ، فقال حسان:
يا رسول الله: فمن نالتك يده وجب علينا شكره.
[البخور والإنارة في المسجد]
بعث سعد بن أبي وقاص إلى عمر بسفط عود [2] ، فلم يسع الناس قسمة، فقال عمر: جمّروا به المسجد ليلة الجمعة ويوم الجمعة عند المنبر والإمام يخطب، فصار سنّة.
أول من استصبح [3] في المسجد تميم الداري. قال صلى الله عليه: (من أكل من هذا فلا يقرب مسجدنا) [4] ، قال طلحة: هو الثوم والبصل والكراث والفجل.
[أبو بكر يصف الأنصار]
طفيل الغنوي في بني جعفر، تمثل به أبو بكر في الأنصار: [5] [الطويل] [1] في النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير 2/478 (شعث) ، لما بلغه هجاء الأعشى علقمة بن علاثة العامري، نهى أصحابه أن يرووا هجاءه وقال: (إن أبا سفيان شعّث مني عند قيصر فرد عليه علقمة وكذب أبا سفيان) ، والفائق للزمخشري 1/664 (شعث) .
شعث: غض منه وانتقص. [2] العود: ضرب من الطيب يتبخر به. [3] استصبح: وضع المصابيح، وقد مرت ترجمة تميم الداري. [4] الأحاديث كثيرة في هذا مع خلاف في اللفظ: مسند أحمد بن حنبل 4/252، الكامل في الضعفاء 3/292، المعجم الكبير 19/30، تفسير القرطبي 12/267، حلية الأولياء 3/324، مجمع الزوائد 2/17، 18، كنز العمال 41747. [5] الوحشيات- أبو تمام ص 251، أدب الكاتب- للصولي ص 190، وانظر الإسلام والشعر- يحيى الجبوري ص 80 ط- مكتبة النهضة، بغداد 1964.
نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 375