نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 374
[في آداب المسجد]
رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة في المسجد، فقال: (ما أقبح هذا) [1] ، فجاء صاحبها فحكّها وطلاها بزعفران، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هذا أحسن من ذاك) [2] ، فمن هنا جعل الخلوق [3] في المساجد.
وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا رأى أحدكم القملة في ثوبه وهو في المسجد فليحفر لها ويدفنها ويبصق عليه، فان ذلك كفارتها) [4] .
أخرج رسول الله [141 ظ] صلى الله عليه وسلم، ناسا في المسجد، وقال: (لا ترقدوا في مسجدي هذا) [5] ، قال فخرج الناس، وخرج علي بن أبي طالب عليه السلام معهم، فقال لعليّ:
(تعال فقد أحلّ لك فيه، ما أحلّ لي، كأني بك تذودهم على الحوض وفي يدك عصا عوسج) [6] . وقال صلى الله عليه وآله للنائم على وجهه: (إنها نومة يبغضها الله) [7] .
[حسان ينشد في المسجد]
بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت منبرا في المسجد، ينشد عليه الشعر، وذكر حسان بن ثابت يوما علقمة فأنشد: [8] [السريع] [1] صحيح ابن خزيمة 1298. [2] طبقات ابن سعد 6/16، مشكل الآثار 4/322، السنن الكبرى للبيهقي 2/. 440 [3] الخلوق: ضرب من الطيب، أعظم أجزائه الزعفران. [4] الحديث بلفظ: (إذا رأى أحدكم القملة فلا يقتلها) في مصنف عبد الرزاق 1744، كنز العمال 20854. [5] الحديث بلفظ: (لا ترقدوا في المسجد) في الجامع الكبير 2/324. [6] الحديث مع خلاف في اللفظ في مجمع الزوائد للهيثمي 9/173. [7] في سنن ابن ماجة 3725 بلفظ: (إنها نومة جهنمية) . [8] الشعر للأعشى يهجو علقمة بن علاثة من قصيدة. ديوان الأعشى ص 191 برواية:
علقم لا لست إلى عامر الناقض الأوتار والواتر
نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 374