responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 122
وعيشنا في ظلها رغيد ... والدهر مسعف بما نريد
واها على العود إليها واها ... فما يطيب العيش في سواها
سقيت يا ليالي الوصال ... بصوب غيث وابل هطال
وأنت يا سوالف الأيام ... عليك مني أطيب السلام
تمت الأرجوزة والحمد لله حده وصلى الله على محمد وآله.
في كتاب عجائب المخلوقات ي وصف التفاح:
هو روح الروح في جوهرها ... ولها شوق إليها وطرب
ودواء القلب يثني ضعفه ... ويجلي الحزن عنه والكرب قال بعض العارفين في تفسير قوله تعالى: " ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك " أي استرح من ألم ما يقال فيك بحسن الثنآء علينا، وقريب من هذا ما ينقل: أنه صلى الله عليه وآله كان ينتظر دخول وقت الصلاة ألا ترى إلى قوله صلى الله عليه وآله قرة عيني في الصلاة. ومما ينخرط في هذا السلك على أحد الوجهين ما روي من أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: يا بلال أبرد أبرد أي أبرد نار الشوق إلى الصلاة بتعجيل الأذان أو أبرد أي أسرع كإسراع البريد وهذا المعنى هو الذي ذكره الصدوق قدس روحه، والمعنى الآخر مشهور، وهو أن غرضه تأخير صلاة الظهر إلى أن تنكسر سورة الحر ويبرد الهواء.
رجع أبو الحسين النوري من سياحة البادية وقد تناثر شعر لحيته وحاجبيه وأشفار عينيه، وتغيرت صفته فقيل له: هل تغير الأسرار بتغير الصفات؟ فقال: لو تغيرت الأسرار بتغير الصفات لهلك العالم، ثم أنشأ يقول:
كما ترى صيرني ... قطع قفار الدمن
شرقني غربني ... أزعجني عن وطني

نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست