نام کتاب : الكامل في اللغة والأدب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد جلد : 3 صفحه : 5
في مقتل مصعب بن الزبير
وقال عبد الله بن الزبير لما أتاه قتل مصعب بن الزبير: اشهده المهلب بن أبي صفرة? قالوا: لا. كان المهلب في وجوه الخوارج. قال: أفشهده عباد بن الحصين الحبطي? قالوا: لا. قال: أفشهده عبد الله بن خازم السلمي? قالوا: لا. فمثل عبد الله بن الزبير.
فقلت لها عيثي جعار وجرري ... بلخم امرئ لم يشهد اليوم ناصره1
جعار: اسم من أسماء الضبع. وهي صفة غالبة، لأنه يقال لها: جاعرة، فهذا في بابه كفساق، ولكاع، وحلاق، للمنية. وقد فسرنا هذا الباب مستقصى على وجوهه الأربعة.
1 من أبيات الكتاب 38: [2]وينسب إلى النابغة الجعدي.
ابنة جارية همام بن مرة
ويروى أن ابنة جارية لهمام بن مرة بن ذهب بن شيبان قالت له يوماً:
أهمام بن مرة حن قلبي ... إلى اللائي يكن مع الرجال
فقال: يا فساق! أردت صفيحة[1] ماضية. فقالت:
أهمام بن مرة حن قلبي ... إلى صلعاء مشرقة القذال2
فقال: يا فجار! أردت بيضة حصينة[3]، فقالت:
أهمام بن مرة حن قلبي ... إلى أير أسد به مبالي
قال: فقتلها. [1] الصفيحة: واحدة الصفائح, وهي السيوف العريضة. [2] القذال في الاصل: جماع مؤخر الرأس من الإنسان والفرس. [3] البيضة من الحديد. تلبس على الرأس تقيه السلاح. من أخبار سعيد بن سلم الباهلي وما قيل فيه من الشعر
قال أبو العباس: قال أبو الشمقمق - وهو مروان بن محمد، وزعم التوزي عن أبي عبيدة قال: أبو الشمقمق ومنصور بن زياد ويحيى بن سليم الكاتب. من
نام کتاب : الكامل في اللغة والأدب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد جلد : 3 صفحه : 5