نام کتاب : القرط على الكامل نویسنده : ابن سعد الخير جلد : 1 صفحه : 116
ط: لا يحتاج إلى هذا التعسف، دون ضرورة نقود إليه، ولا سبب بحمل عليه، وما ذكره أبو الوليد الوقشي، هو الوجه الصحيح الذي لا مرية فيه، وكلام أبي العباس من الخطأ " 65:ألف " عديم الصواب.
وقوله " 204،438 " ويستعمل مستعارا في غير المال.
ش: هذا خطأ، ليس صورة الاستعارة لأصل اللفظ بعينه، وهاذ غير اللفظ الأول، لأن هذا ثلاثي، والثاني رباعي، مع أنه قال: في غير المال، واستشهد على ذلك بقوله " عزوجل " ومن يغلل " وهو في المال لأن المغنم، الذي يقع فيه الغلول، مال وحقيقة المال في هذا، أنها ألفاظ مختلفة، لمعان مختلفة، فأغل ربعي، بمعنى الخيانة فيما كانت، أو بمعنى: ألفيته كذلك، وغل يغل غلولا في المغنم، وغل يغل غلا في الحقد.
ط: لم يذكر الوجه الذي يستعار فيه المال.
وقوله " 204،438 " " تعالى عزوجل " ما كان لنبي أن يغل.
ط: الوجهان المقولان في الآية، أحدهما أن يكون المعنى: ما كان أن يغله أصحابه: أي يخونوه، والآخر: أن يخون وأكثر ما يقال في نسبة الرجل إلى الشيء فعلته، نحو فجرته، وفسقته، فكان القياس على هذا: يغلل، وقد جاء في النسبة، وهو قليل، قالوا: أكذبت الرجل: إذا أخبرت أنه جاء بالكذب، كذلك قالوا في قول طرفة " الطويل ":
ما زال شربي الراح حتى أشرني ... صديقي، وحتى ساءني بعض ذلك
أي نسبني إلى الشر، والأحسن في " يغل " أن يوجد غالا، كما تقول: أحمدت الرجل أي وجدته محمودا. وكلام أبي العباس، فهذا الموضع، فيه تخليط، لأن الوجهين الذين ذكرهما، وجه واحد، لأنه إذا قيل خون، كذلك قوله في الضمير ليس بشيء.
وقوله " 204،440 " وقد يقال: أصبع وإصبع.
ش: " قال المطرز " قال ثعلب: كل " 65:ب " مثال في الفعل الثلاثي والرباعي، آمرا كنت، أو نخبرا، فهو مثل إصبع على اختلاف لغاتها قال ثعلب وأخبرني ابن نجدة قال سيبويه: ويقال لها أيضا إصبع، قال ثعلب: وهذه خارجة عن مثال الفعلين، وسيبويه ثقة.
ط: ليس ما حكاه سيبويه بخارج عن مثال الفعلين كما ذكره، لأن من العرب من يكسر همزة الوصل مع أنضمام ثالث الفعل في الأمر، قال ابن جنى: في الأنملة من اللغات ما في الأصبع، وفي آخر الأمثلة منها.
ش: إصبع، ط: أصبع.
وقوله " 204،440 " ولا ينبغي على حكم الإسلام أن يكون هذا مستعملا.
ش: بل قد حكم الإسلام بجوازه واستعماله وجرت بذلك عادة أهله كالعلماء والحكام، والأمراء، الفرد يستعمل ذلك ف ينفسه.
وقوله " 205،441 " أنشدني أبو محلم.
ش: اسمه محمد بن هشام، مذكور في هذا الديوان.
******* الباب التاسع والعشرون
وقوله " 206،442 " وليس أحد من النحويين المفتشين يجيز مثل هذا.
"؟ " قد أجاز غير سيبويه أن تكون الهاء في الآمرونة، ومختضرونه، هي التي يبين بهاالحركة في الوقف، غير أن الشاعرين أجريا مجرى الوقف، ضرورة كما قال الشاعر:
" يا مرحباه بحمارنا جبيبه "
وقوله " 206،443 " ولا يجوز أن يقال: ضربته.
ط: ليس ما أصل بصحيح، زلا لازم، ولا ما اعتل به في ذلك بمطرد، قد قالوا: ضربته وهلمه، يريدون: هلم وضربتن، والمفعول يقع هاهنا، وما ذكرته، هو في كتاب سيبويه، وأنشد " 66:ألف ":
" يا أيها الناس ألا هلمه "
والمفعول يقع هذا الموقع.
وقوله " 206،443 " والذيال " الطويل الذنب.
ش: المعروف فيغير هذا الكتاب أنه لا يقال ذيال إلا أن يكون مع طول الذنب طويلا في نفسه، فان طويل الذنب فقط ذائل.
وقول الشاعر " 206،445 " مالدد ماله.
ط: الشعر لا بن زيابة التميمي، عن ابي رباش، وقال: هو فارس مجلز وهو عمرو بن لأي، أحد بني تيم اللات بن ثعلبة.
وقوله " 206،445 " ابن ابن بيضاء وترك الندى.
ط: قال ابن السكيت: يقول: أنت كالعبد، اقتصر على موضع يرعى به ولا يتغرب بابله، قال النمري، وعندي: أنه غير ممتنع أن يكون قوله " وترك الندى " أنك وبخلك فانه من ترك الندى فقد أخذ البخل، يقول: إنك وبخلك، وحسبك ومالك كالعبد، قيد أجماله فلا يبرح منها بعير، وكذلك أنت قيدت مالك، فلا يبرحك.
وقوله " 206،446 " كل امئ مستودع ماله.
ش: ليس هذا بالمعنى، لأن الاستيداع، غير الاسترهانن والمال غير الأجل، وإنما المعنى: مال الإنسان ويدعة مرتجعة وعارية مؤداة كما قال لبيد " الطويل ":
نام کتاب : القرط على الكامل نویسنده : ابن سعد الخير جلد : 1 صفحه : 116