responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول والغايات نویسنده : المعري، أبو العلاء    جلد : 1  صفحه : 101
تفسير: الورقاء. هاهنا: الذئبة؛ ويقال إنها إذا رأت بصاحبها دماً عدت عليه فأكلته؛ ويقال إن ذلك معروف من أخلاق الذباب؛ قال رؤبة:
فلا تكونى يا أبنة الأشم ... ورقاء دمى ذئبها المدمى
وقال الفرزدق:
وكنت كذئب السوء لما رأى دماً ... بصاحبه يوماً أحال على الدم
والمومس: البغي. وعقيلة الملح: الدرة. والحواءة: شجرة صغيرة يشبه بورقها نصال السهام. والحواء: نحو مائة بيتٍ من بيوت الأعراب تجتمع. والدرق الثاني: الشباب من القوم؛ قال الشاعر:
اذا ورق الفتيان صاروا كأنهم ... دراهم منها مستجاد وزائف
والصلاصل ها هنا: جمع الصلصلة وهو بياض في معرفة الفرس، وهو في غير هذا الموضع الفاختة. والسلصلة أيضاً: بقية الماء في المزادة وغيرها. والصردان: جمع صرد وهو بياض في ظهر الفرس يقال إنه من أثر السرج. والصردان: في غير هذا: جمع صردٍ وهو طائر يتشاءم به؛ قال الراجز:
آذن بالبين صريد الضاله ... فظل منه القلب في بلباله
ينزو كنزو الظبى في الحباله والصرد أيضاً: عرق تحت اللسان، وهما صردان يكتنفانه. والسلمة: الشجرة المعروفة. والسلمة: الضخرة. والمردة: الواحدة من ثمر الأراك.
رجع: شهدت بك الحمائم ذات الطوق العسجد، والعلاط الأسود وسعدانة البعير الجلعد، وكذلك الأغربة: ذؤابة الجارية، وابن داية وصاحب الحجبة. وهل يجحدك مدرك أو محسوس! وبك تقر النسور: نسر جربة، والواقف على النبيلة، والساكن في الحوافر الوأبة. ما الجوزاء الميتة حبطاً، والآكلة حبطاً، والمحسوبة شرطاً في نفس مكثر سخىٍ، جيد بعد الوسمي بوليٍ، فأنف من نحرٍ الفصيل، عند الأصيل، ونحر القزم، راعي الهزم، وأهان الفزر، مخافة الوزر، بأهون من جوزاء النجوم في ملك الجبار القديم. يا نفس أكثري التسبيح، تخصي بثوابٍ ربيحٍ. من أطلع في كحلٍ شهباً، وأخرج من المعدن ذهباً، ومن الكلأ لهباً، وأطفأ جمرة الشمس مغرباً، وأنطق بحمده عجماً وعرباً، أصبح للثناء مستوجياً، عظمته الغزالة إشراقاً والغزال نزيباً، والنوافر بزعمهم خوف الأسد، والرائعات غب المطر. كم فقير جاد، يحترش لصغار أولادٍ، عدته عن الروحة إليهم العواد، ولقي الحمام بالمرصاد؛ كأني بك وقد دعيت فارسٍ الأعواد، وانقطع منك رجاء العواد، وجدت بك جداد، وقال وارثك هل من عيادٍ، لا أو يأذن باعث العباد. أيها اللامس يد البغي بئس الملتمس شوك القتاد، فاجعل يمناك إن استطعت لا تملك شيئاً مثل العبد، وفمك من الطعام كالطائر مع الوكر يؤوب إليه عند الظلام. ولتكن عينك مثل عين الماء تأمن مضرتها انت والناس، ولسانك مثل الأفعوان شره مغيب ما دام غائباً في السفاة. وأشهد شرقه ومستميحها النور على تقواك الله طفلين وفتيين وكهلين وموليين فانهما نعم الشاهدان، ولتكن الكواكب عليك من الشهود. واكتب ذكر الله على جباه الساعات فصحفهن أبقى الصحف؛ ولا تقل يمضين فينقضين واستأنف عمل المتقين، فقلما أنجح هرم، وقبلك قيل: هلك درم، فلا يطيرن بازي النهار ولم تعقد بفوادمه وخوافيه حسناتٍ يبعثن معك، ولا يورثن عنك، فبئس المال مال اقتسمه الوارثون. واغتم غراب الجنح إذا ألبس البسيطة أثيث الجناح. غاية.
تفسير: ذات الطوق المسجد: المرأة وهي تسمى الحمامة. والعلاط هو طوق الحمامة المعروفة. وكر كرة البعير تسمى السعدانة والحمامة؛ ويقال للحمامة من الطير سعدانة أيضاً؛ وأنشد ابن الأعرابي:
إذا سعدانة الجبلين ناحت ... عزاهلها سمعت لها رنيناً
العزاهل: الفراخ، ويقال ناحت عليه وناحته، كما يقال بكت عليه وبكته ويقال لذؤابة الجارية غراب. وابن داية: الغراب من الطير؛ وأعلى الورك من البعير والفرس يقال له غراب؛ قال الراجز:
يا عجباً للعجب العجاب ... خمسة غربان على غراب
وقال ذو الرمة:
وقر بن بالزرق الجمائل بعدما ... تقوب عن غربان أوراكها الخطر
يعني بالخطر ما تلبد من خطر البعير بذنبه فيجتمع على الظهر. وتقوب: تقشر. والزرق: موضع. والجمائل: جمع جمالةٍ، وجمالة: جمع جملٍ، ولا يقال جمال ولا جمائل ولا جمالة إلا للذكور خاصةً. والحجبة: رأس الورك المشرف على الفخذ؛ ومنه قول امرئ القيس:
له حجبات مشرفات على الفال

نام کتاب : الفصول والغايات نویسنده : المعري، أبو العلاء    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست