responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعور بالعور نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 133
وَله أَيْضا يهجو
(صِفَات القويضي فَتى مشرق ... يحار لَهُ الْعَالم الراسخ)
(ذكي وَلكنه لادن ... أصيل وَلكنه كامخ)
وَله أَيْضا
(وكأس سقانيها كقنديل بيعَة ... بهَا وَبِه فِي ظلمَة اللَّيْل نهتدي)
(مُعتقة من قبل شيت وآدَم ... محللة من قبل عِيسَى وَأحمد)
(صفت كدموعي حِين صد مديرها ... ورقت كديني حِين أوفى بموعد)
وَله أَيْضا يهجو ملك النُّحَاة أَبَا نزار وَكَانَ يذكر مصر
(قد جن شَيْخي أَبُو نزار ... يذكر مصر وَأَيْنَ مصر)
(وَالله لَو حلهَا لقالوا ... ففاه يَا زيد فَهُوَ عَمْرو)
زيد هَذَا كَانَ محتسبا بِدِمَشْق ثمَّ إِنَّه صَار محتسبا بِمصْر
وَمِنْه مَا كتبه إِلَى السُّلْطَان صَلَاح الدّين يتقاضاه الْألف دِينَار الَّتِي تقدم ذكرهَا
(إِلَيْك صَلَاح الدّين مولَايَ أشتكي ... زَمَانا على الْحر الْكَرِيم يجور)
(مَتى أبْصر الْألف الَّتِي كنت موعدي ... بهَا فِي يَدي قبل الْمَمَات تصير)
(هَيْهَات والإفرنج بيني وَبَيْنكُم ... سياج قَتِيل دونه وأسير)
(وَمن عجب الْأَيَّام أَنَّك ذُو غنى ... بِمصْر وَإِنِّي فِي دمشق فَقير)
قلت لَيْسَ فِي هَذَا عجب وَذَاكَ سُلْطَان وَأَنت فِي دمشق شَاعِر وَمِنْه

نام کتاب : الشعور بالعور نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست