responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 506
كأنى أنادى صخرة حين أعرضت ... من الصّمّ لو تمشى بها العيس زلّت
صفوحا فما تلقاك إلا بخيلة ... فمن ملّ منها ذلك الوصل ملّت [1]
أباحت حمى لم يرعه النّاس قبلها ... وحلّت تلاعا لم تكن قبل حلّت
أريد الثّواء عندها وأظنّها ... إذا ما أطلنا عندها المكث ملّت [2]
يكلّفها الغيران شتمى، وما بها ... هوانى، ولكن للمليك استذلّت [3]
هنيئا مريئا غير داء مخامر ... لعزّة من أعراضنا ما استحلّت [4]
فإن تكن العتبى فأهلا ومرحبا ... وحقّت لها العتبى لدينا وقلّت [5]
وإن تكن الأخرى فإنّ وراءنا ... مناويح لو سارت بها الرّئم كلّت [6]
أسيئى بنا أو أحسنى لا ملومة ... لدينا، ولا مقليّة إن تقلّت [7]
وو الله ما قاربت إلّا تباعدت ... بصرم، ولا استكثرت إلّا أقلّت [8]
وو الله ثمّ الله ما حلّ قبلها ... ولا بعدها من خلّة حيث حلّت

[1] صفوحا: معرضة، يقال «صفح عنه» أى أعرض موليا. والبيت فى اللسان 3: 347.
[2] فى ل «المكث عندها» وبه يختل الوزن، وأثبت الصواب فى الهامش على أنه فى نسختى ب هـ.
[3] الغيران: الغيور، وجمعه غيارى بفتح الغين وبضمها.
[4] مخامر: مخالط.
[5] العتبى: الرضا، أى: الرجوع عن الإساءة إلى ما يرضى العاتب.
[6] مناويح: كذا فى الأصول، ولعله من «تناوح الرياح» أى: تقابلها. وفى الأمالى والخزانة «منادح» وهى المفاوز. الرئم: الخالص البياض من الظباء.
[7] ل «وأحسنى «ويختل به الوزن، وصحح من المصادر الأخر. مقلية: من القلى، بكسر القاف، وهو البغض، تقلت: تبغضت. والبيت فى اللسان 20: 60 وفى الخزانة 2: 381 عن أبى الحسن بن طباطبا فى كتاب عيار الشعر أن العلماء قالوا: «لو جعل قوله أسيئى بنا أو أحسنى البيت فى وصف الدنيا كان أشعر الناس» .
[8] فى المصادر الأخر «ولا أكثرت» . الخلة، بضم الخاء: الصداقة، والخلة أيضا:
الصديق، الذكر والأنثى والواحد والجميع فى ذلك سواء، لأنه فى الأصل مصدر.
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 506
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست