responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 505
وكنّ إذا ما قلن شيئا يسرّه ... أسرّ الرّضا فى نفسه وتجرّما [1]
901* وقوله لعزّة:
[قال أبو علىّ فى النّوادر [2] : قرأت هذه القصيدة على أبى بكر بن دريد فى شعر كثيّر، وهى من منتخبات شعر [3] كثيّر، وأوّلها [4] :
خليلىّ هذا ربع عزّة فاعقلا ... قلوصيكما ثمّ ابكيا حيث حلّت [5]
وما كنت أدرى قبل عزّة ما البكا ... ولا موجعات الحزن حتّى تولّت]
وكانت لقطع الحبل بينى وبينها ... كناذرة نذرا وفت فأحلّت [6]
فقلت لها: يا عزّ كلّ مصيبة ... إذا وطّنت يوما لها النّفس ذلّت [7]
ولم يلق إنسان من الحبّ ميعة ... تعمّ، ولا عمياء إلّا تجلّت [8]

[1] تجرم: ادعى عليه الجرم وإن لم يجرم.
[2] هذه الزيادة إلى آخر البيت الثانى ليست من كلام ابن قتيبة، كما هو ظاهر بين، فإن أبا على هو القالى المولود سنة 280 هـ أى بعد وفاة ابن قتيبة، وهذا المنقول عن أبى على هنا ثابت فى الأمالى 2: 107- 108، وكتاب الأمالى يسميه كثير من الناس «النوادر» تسمية له باسم القسم الأخير الذى ألحقه به مؤلفه وسماه «النوادر» . فهذه الزيادة نجزم بأن بعض الناس زادها على الكتاب تماما للفائدة ثم شبه على بعض الناسخين فأدخلها فى صلب الكتاب. ونقل مصحح ل أن بعضهم كتب بهامش د ما يفيد أن أبا على هو قطرب، واختار المصحح ذلك فوضعه فى الفهرس! وهذا خطأ صرف، فقطرب، وهو «أبو على محمد بن المستنير» وإن كان له كتاب يسمى «النوادر» إلا أنه لا يعقل أن يقرأ على أبى بكر بن دريد، لأنه مات سنة 206 هـ وابن دريد ولد بعد ذلك بدهر، سنة 223 هـ، فأنى يكون هذا؟!
[3] كلمة «شعر» زدناها من الأمالى.
[4] القصيدة كاملة فى الأمالى، وعنها الخزانة 2: 379- 381. ومنها أربعة أبيات فى البلدان 6: 412- 413.
[5] مضى البيت 404.
[6] فى ل «لناذرة» وهو خطأ مخالف لسائر الروايات.
[7] فى الكامل 279 وعنه فى الخزانة 4: 328 بعد رواية البيت أن عبد الملك بن مروان كان يقول: «لو كان هذا البيت فى صفة الحرب لكان أشعر الناس» .
[8] الميعة: سيلان الشىء المصبوب، وميعة الشباب والسكر والنهار وجرى الفرس: أوله وأنشطه.
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست