responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 465
ليبك أبا الخنساء بغل وبغلة ... ومخلاة سوء قد أضيع شعيرها
ومجرفة مطروحة ومحسّة ... ومقرعة صفراء بال سيورها
821* (ومن إفراطه قوله:
وبوّأت قدرى
البيتين) [1] .
822* وكان خلف بن خليفة ظريفا شاعرا راوية، وكان «أقطع» ، له أصابع من جلود، فمرّ بالفرزدق يوما فقال له: يا أبا فراس من الذى يقول:
هو القين وابن القين لا قين مثله ... لفطح المساحى أو لجدل الأداهم؟ [2]
قال الفرزدق: يقوله الذى يقول:
هو اللصّ وابن اللّص لا لصّ مثله ... لنقب جدار أو لطرّ الدّراهم [3]
823* وأتى حفصا السّرّاج يشترى منه سرجا، فمرّت به امرأة جميلة وفى يده سرج ينظر إليه، فألقى السرج من يده وقال:
منع الحياة من الرّجال ونفعها ... حدق تقلّبها النّساء مراض
خرجت إليك ولم تكن خرّاجة ... فأصيب صدع فؤادك المنهاض
وكأنّ أفئدة الرّجال إذا رأوا ... حدق النّساء لنبلها الأغراض
824* ورآه خالد بن صفوان يوما وكان يمازحه، فقال: يا أبا فراس ما أنت بالذى لمّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَ
[4] ! قال: ولا أنت يا أبا صفوان بالذى قالت الفتاة فيه لأبيها:

[1] سيأتى 309 ل.
[2] المساحى: جمع «مسحاة» وهى الالة التى يجرف بها الطين عن وجه الأرض ويقشر.
وفطحها: تعريضها وتسويتها، وتلك صناعة الحداد. الأداهم: القيود، واحدها «أدهم» وصف به لسواده، وكسروه تكسير الأسماء وإن كان فى الأصل صفة لأنه غلب غلبة الاسم. والبيت لجرير وهو فى اللسان 3: 379 و 15: 100.
[3] سيأتى البيت ص 448 ل.
[4] يشير إلى الآية 31 من سورة يوسف.
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست