59- حميد بن ثور الهلالى [1]
662* هو من بنى عامر بن صعصعة، إسلامىّ مجيد [2] .
ومما يستجاد له قوله:
أرى بصرى قد رابنى بعد صحّة ... وحسبك داء أن تصحّ وتسلما [3]
663* ومن حسن التشبيه قوله فى فرخ القطاة [4] :
كأنّ على أشداقه نور حنوة ... إذا هو مدّ الجيد منه ليطعما [5]
664* ومن خبيث الهجاء قوله فى رجلين بعثهما إلى عشيقته:
وقولا إذا جاوزتما أرض عامر ... وجاوزتما الحيّين نهدا وخثعما
نزيعان من جرم بن ربّان، إنّهم ... أبوا أن يميروا فى الهزاهز محجما [6]
أمرهما أن ينتسبا إلى جرم، لأن العرب تأمنها لذلّها ولا تخاف منها غارة.
665* ويستجاد له قوله فى وصف ذئب وامرأة:
[1] ترجمته فى الاستيعاب 141- 142 وأسد الغابة 2: 53- 54 والإصابة 2: 39- 40 والأغانى 4: 97- 98 واللآلى 376 ومعجم الأدباء 4: 153- 155 وشواهد العينى 1: 177- 179. [2] هو مخضرم، قال المرزبانى، فيما نقل عنه فى الإصابة: «كان أحد الشعراء الفصحاء، وكان كل من هاجاه غلبه، وقد وفد على النبى صلى الله عليه وسلم، وعاش إلى الخلافة عثمان» .
[3] مضى 65 وهو مع آخر فى الكامل 187، 852- 853 واللآلى 532 ومن هذه القصيدة أبيات فى الكامل 849 واللآلى 282 والبلدان 8: 495. [4] س ب «يصف فرخ حمامة» .
[5] الحنوة بفتح الحاء: عشبة وضيئة ذات نور أحمر طيبة الريح، وقيل: هى الريحانة.
[6] نزيعان: النزيع الغريب الذى يجاور قبيلة ليس منها. الهزاهز: البلايا والفتن يهتز فيها الناس.