661* وفيها يقول:
وإنى لأرجو ملحها فى بطونكم ... وما بسطت من جلد أشعث أغبر
والملح: اللّبن، وكانوا أخذوا إبله بعد أن كانوا شربوا من لبنها فى ضيافته، فقال: أرجو أن يعطّفكم ذلك فتردّوها [1] .
وهو القائل:
تكاد الغمام الغرّ ترعد أن رأى ... وجوه بنى لأم وينهلّ بارقه [2] [1] البيت فى اللآلى 405 ومعه آخر، والكامل 436، واللسان 3: 443 وقال: «فقال:
أرجو أن ترعوا ما شربتم من ألبان هذه الإبل وما بسطت من جلود قوم كأن جلودهم قد يبست فسمنوا منها» .
[2] هم بنو لأم بن عمرو بن طريف، من طيئ.