616* وقال أبو عمرو بن العلاء: كان ابن أحمر فى أفصح بقعة من الأرض أهلا، يذبل والقعاقع [1] ، يعنى مولده قبل أن ينزل الجزيرة ونواحيها.
617* وأخذت العلماء عليه قوله فى وصف امرأة:
لم تدر ما نسج اليرندج قبلها ... ودراس أعوص دارس متجدّد
«واليرندج» جلود سود، فظنّ أنه شىء ينسج، «ودراس أعوص» أى لم تدارس الناس عويص الكلام، وقوله «دارس متجدّد» يريد أنه يخفى أحيانا ويتبيّن أحيانا [2] . [1] يذبل: جبل لباهلة مشهور. القعاقع: موضع. [2] البيت فى اللسان 3: 108 غير منسوب، وقال: «وقيل: أراد أن هذه المرأة لغرتها وقلة تجاربها ظنت أن اليرندج منسوج» . وذكره فى 7: 383 منسوبا، ورواه فى الموضعين «متخدد بالخاء، وقال: «وقوله دارس متخدد: أى: يغمض أحيانا فلا يرى، ويروى متجدد بالجيم، أى: ما ظهر منه جديد وما لم يظهر دارس» .