مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الزهرة
نویسنده :
ابن داود الظاهري
جلد :
1
صفحه :
69
فإنِّي رأيتُ الشَّمسَ زيدتْ محبَّةً ... إلى النَّاسِ أنْ ليستْ عليهمْ بسرمدِ
وله أيضاً:
أقلْبي قد أضاقَ بُكاكَ ذرعِي ... وما ضاقتْ بنازلةٍ ذِراعِي
أآلفةَ النَّحيبِ كمِ افتراقٍ ... ألمَّ فكانَ داعيةَ اجتماعِ
وليستْ فرحةُ الأوباتِ إلاَّ ... لموقوفٍ علَى ترحِ الوداعِ
وقال زهير بن أبي سلمى:
لعمركَ والخطوبُ معبِّراتٌ ... وفي طولِ المعاشرةِ التَّقالي
لقدْ باليتُ مظعنَ أُمِّ أوفَى ... ولكنْ أُمُّ أوفَى لا تُبالي
وقال آخر:
وأُعرضُ حتَّى يحسبَ النَّاسُ إنَّما ... بيَ الهجرُ لا واللهِ ما بي لكِ الهجرُ
ولكنْ أرُوضُ النَّفسَ أنظرُ هلْ لها ... إذا فارقتْ يوماً أحبَّتها صبرُ
وقال آخر:
سأرفضُ ما يخافُ عليَّ منهُ ... وأتركُ ما هويتُ لِما خشيتُ
لسانُ المرءِ يُنبي عنْ نجاهُ ... وعيُّ المرءِ يسترهُ السُّكوتُ
وقال آخر:
وكنتُ كذِي داءٍ وأنتَ دواؤهُ ... فهبْني لدائِي إذْ منعتَ شفائيَا
شفائيَ أنْ تختصَّني بكراهةٍ ... وتدرأَ عنِّي الكاشحينَ الأعاديَا
فإلاَّ تنلْني مِنْ يديكَ كرامةٌ ... أُولِّ وأُصبحُ مِنْ قرى الشَّآمِ خاليَا
وأرضَى بأُخرى قد تبدَّلتُ إنَّني ... إذا ساءني وادٍ تبدَّلتُ واديَا
وإلفٍ صبرتُ النَّفسَ عنهُ وقدْ أرَى ... غداةَ فراقِ الحيِّ ألاَّ تلاقيَا
وقدْ قادَني الجيرانُ حبّاً وقدتهمْ ... وفارقتُ حتَّى ما تحنُّ جِماليَا
وقال آخر:
وفارقتُ حتَّى ما أُبالي منَ النَّوى ... وإنْ بانَ جيرانٌ عليَّ كرامُ
فقدْ جعلتْ نفسِي علَى النَّأيِ تنطوِي ... وعَيني علَى فقدِ الحبيبِ تنامُ
وقال عمر بن أبي ربيعة:
وكم مِن خلَّةٍ أعرضتُ عنها ... لغيرِ قلًى وكنتُ بها ضنينا
أردتُ فراقَها فصددتُ عنها ... ولو جُنَّ الفؤادُ بها جنونا
وقال عمر بن نجا:
تقطَّعَ منها الودُّ إلاَّ بقيَّةً ... وحالَ الهوَى عمَّا تريدُ فأبعدَا
فأصبحَ هذا النَّأيُ شيئاً كرهتهُ ... عسَى أنْ ترَى ما تكرهُ النَّفسُ أرشدَا
ولم أرَ منها غيرَ مقعدِ ساعةٍ ... بهِ اختبلتْ عقلِي فيا لكَ مقعدا
وقال أبو تمام:
تصدَّتْ وحبلُ البينِ مستحصدٌ شزرُ ... وقد سهَّلَ التَّوديعُ ما وعَّر الهجْرُ
بكتهُ بما أبكتهُ أيَّامَ صدرُها ... خليٌّ وما يخلو لهُ مِنْ هوًى صدْرُ
وقالتْ أتنسى البدرَ قلتُ تجلُّداً ... إذا الشَّمسُ لن تغربْ فلا طلعَ البدْرُ
فأبدتْ حناناً مِنْ دموعٍ نظامُها ... علَى الخدِّ إلاَّ أنَّ صائغَها الشَّفْرُ
وما الدَّمعُ ثانٍ عزمتي ولَوَ انَّها ... سقى خدَّها مِنْ كلِّ عينٍ لها شفْرُ
وقال آخر:
إذا ما أرادَ الغزوَ لمْ يثنِ همَّهُ ... حصانٌ عليها نظمُ درٍّ يزينُها
نهتهُ فلم ترَ النَّهيَ عاقهُ ... بكتْ فبكَى ممَّا عناها قطينُها
وأنشدني أحمد بن يحيى النحوي:
لمْ أنسَ يومَ الرَّحيلِ عبرَتَها ... وطرفُها في دموعِها غرقُ
وقولَها والرِّكابُ واقفةٌ ... تترُكُني هكذا وتنطلقُ
وقلَّ من اجترأ هذا الضَّرب من الاجتراء وحمل نفسه على هذه الفظاظة والجفاء إلاَّ كان سريع النَّدم على صنيعه شديد الأسف على تصنيعه فكان كالذي يقول معنِّفاً لنفسه وموبِّخاً لها عند ما نزل به:
بكيتَ دماً حتَّى القيامةِ والحشرِ ... ولا زلتَ مغلوبَ العزيمةِ والصَّبرِ
أتظعنُ طوعَ النَّفسِ عمَّن تحبُّهُ ... وتبكِي كما يبكِي المُفارقُ عن صغرِ
أقمْ لا تسِرْ والهمُّ عنكَ بمعزلٍ ... ودمعكَ باقٍ في جفونكَ لا يجرِي
وكالذي يقول:
أتظعنُ عنْ حبيبكَ ثمَّ تبكِي ... عليهِ فمنْ دعاكَ إلى الفراقِ
كأنَّكَ لمْ تذقْ للبينِ طعماً ... فتعلمَ أنَّه مرُّ المذاقِ
أقمْ وانعمْ بطولِ القربِ منهُ ... ولا تظعنْ وتكتبْ باشتياقِ
فما اعتاضَ المفارقُ مِنْ حبيبٍ ... ولو يُعطَى الشَّآمَ معَ العراقِ
وقال يزيد بن الطثرية:
نام کتاب :
الزهرة
نویسنده :
ابن داود الظاهري
جلد :
1
صفحه :
69
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir