مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الزهرة
نویسنده :
ابن داود الظاهري
جلد :
1
صفحه :
55
هَبينِي يا معذِّبتِي أسأتُ ... وبالهجرانِ قبلكمُ بدأتُ
فأينَ الفضلُ منكِ فدتكِ نفسي ... عليَّ إذا أسأتِ كمَا أسأتُ
ولبعض أهل هذا العصر:
لجُرمِي عقابٌ والتَّجاوزُ ممكنٌ ... وأولاهُما إسعافُ مَنْ صحَّ صدقهُ
فإنْ لمْ تجاوزْ حسبَ ما تستحقُّهُ ... فلا تتجاوزْ حسبَ ما أستحقُّهُ
وله أيضاً:
العذرُ يلحقهُ التَّحريفُ والكذبُ ... وليسَ في غيرِ ما يُرضيكَ لي أربُ
وقدْ أسأتُ فبالنُّعمى الَّتي سلفتْ ... لما مننتَ بعفوٍ ما لهُ سببُ
وقال آخر:
لا والَّذي إنْ كذبتُ اليومَ عذَّبني ... وإنْ صدقتكمُ فاللهُ نجَّانِي
ما قرَّتِ العينُ بالأبدالِ بعدكمُ ... ولا مجدتُ لذيذَ العيشِ يغشانِي
إنِّي وجدتُ بكمْ ما لمْ يجدْ أحدٌ ... جنٌّ بجنٍّ ولا إنسٌ بإنسانِ
وقال البحتري:
أأنسَى مَنْ يُذكِّرُ فيهِ ألاَّ ... شبيهَ لهُ يعدُّ ولا ضريبُ
وقدْ أكدَى الصَّوابُ عليَّ حتَّى ... وددتُ بأنَّ شانيَّ المُصيبُ
فإنْ لا تحسبِ الحسناتِ منها ... لصاحبها فلا تُحصَى الذُّنوبُ
أتوبُ منَ الإساءةِ إنْ ألمَّتْ ... وأعرفُ مَنْ يُسيءُ ولا يتوبُ
وقال أيضاً:
اللهُ يعلمُ والدُّنيا مُنغَّصةٌ ... والعيشُ مُنتقلٌ والدُّهر ذُو دولِ
لأنتَ عندِي وإنْ ساءتْ ظنونكَ بِي ... أحظَى منَ الأمنِ عندَ الخائفِ الوجلِ
ولعبيد بن طاهر:
إغتفرْ زلَّتي لتُحرزَ فضلَ الشُّك ... رِ منِّي ولا يفوتكَ أجرِي
لا تكِلْني إلى التَّوسُّلِ بالعذْ ... رِ لعلِّي ألاَّ أقومَ بعذرِي
وقال آخر:
فإنْ لا أكنْ للفضلِ أهلاً فإنَّكمْ ... بفضلكمُ للعفوِ عنْ مذنبٍ أهلُ
ففضلكَ أرجُو لا البراءةَ إنَّه ... أبى اللهُ إلاَّ أن يكونَ لكَ الفضلُ
وقال محمد بن عبد الملك الزيات:
رفعَ اللهُ عنكَ نائبةَ الدَّه ... رِ وحاشاكَ أن تكونَ عليلا
أُشهدُ اللهَ ما علمتُ وماذا ... كَ من العذرِ جائزاً مقبُولا
فاجعلَنْ لي إلى التَّوسُّلِ بالعذْ ... رِ سبيلاً إذْ لم أجدْ لِي سبيلا
فقديماً ما جادَ ذو الفضلِ بالصَّفحِ ... وما سامحَ الخليلُ الخليلا
وقال الحسين الخليع:
بنفسِي حبيبٌ لا يملُّ التَّعتُّبا ... إذا زدتهُ في العذرِ زادَ تعصُّبا
يُطيلُ ضِرارِي بامتحانِ صبابتِي ... وقدْ علمَ المكنونَ منها المغيَّبا
فلستُ أُناجِي غيرهُ مذْ عرفتهُ ... فأنظُرَ إلاَّ خائفاً مُترقِّبا
أيا مَنْ تجنَّى الذَّنبَ أعلمُ أنَّه ... علَى ثقةٍ أنْ لستُ بالغيبِ مُذنبا
أمَا لخضُوعِي مِنْ ضميركَ شافعٌ ... منَ السُّقمِ قدْ يشفي المُلحَّ المعذَّبا
أمَّا اعتذاره بأنَّه لا يُناجي غير صاحبه إلاَّ خائفاً مترقِّباً فقبيحٌ جدّاً ولعمري إنَّ الإصرار على الغدر أصلح من التَّنصُّل بهذا العذر إذ من لم يكن عليه رقيب من نفسه يصونها عن مكاره إلفه فلا درك في مودَّته.
وقد قال بعض أهل هذا العصر في هذا النحو:
كأنَّ رقيباً منكَ يرعَى خواطرِي ... وآخرَ يرعَى ناظرِي ولسانِي
فما عاينتْ عينايَ بعدكَ منظراً ... يسوؤكَ إلاَّ قلتُ قدْ رمَقانِي
ولا بدرتْ في فِيَّ بعدكَ مزحةٌ ... لغيركَ إلاَّ قلتُ قدْ سمِعانِي
ولا خطرتْ مِنْ ذكرِ غيركَ خطرةٌ ... علَى القلبِ إلاَّ عرَّجا بعنانِ
إذا ما تسلَّى الغايرونَ عنِ الهوَى ... بشربِ مدامٍ أوْ سماعِ قيامِ
وجدتُ الَّذي يُسلِي سوايَ يشوقُني ... إلى قربكمْ حتَّى أملَّ مكانِي
وفتيانِ صدقٍ قدْ سئمتُ لقاءهمْ ... وعفَّفتُ طرفِي عنهمُ ولسانِي
وما الزُّهدُ أسلَى عنهمُ غيرَ أنَّني ... أراكَ علَى كلِّ الجهاتِ تراني
وأتم من هذا قول مسلم بن الوليد:
رحلتُ مُذْ يومِ نادَوا بالرَّحيلِ علَى ... آثارهمْ ثمَّ لمْ أنظرْ إلى أحدِ
أغضتْ عنِ الخلقِ عيني ما ترَى حسَناً ... في النَّاسِ حتَّى تراهمْ آخرَ الأبدِ
وقال آخر:
لأيُّ شيءٍ صددتَ عنِّي ... يا بائناً بالعَزَاءِ منِّي
نام کتاب :
الزهرة
نویسنده :
ابن داود الظاهري
جلد :
1
صفحه :
55
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir