responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهرة نویسنده : ابن داود الظاهري    جلد : 1  صفحه : 178
طلوع الثنايا بالمطايا وسابق ... إلى غايةٍ من يبتدرها يُقَدّمِ
من النفر المُدلين في كل حُجَّةٍ ... لمستحمد في جولة الرأي محكمِ
جديرون ألاَّ يذكرون بريبةٍ ... ولا يُغرمون الدَّهر ما لم تغرّمِ
وقال آخر:
هو السابق التالي أبوه كما تلى ... أبوه أباه سيد وابن سيد
كأنَّ علَى عرنينه وجبينه ... شعاعين لاجى من شمال وفرقد
وقال آخر:
بنى آباؤه للمجد بيتاً ... توارثَهُ كريمٌ عن كريم
فما اتكل القديم علَى حديث ... ولا اتكل الحديث علَى قديم
وقال الفرزدق:
علَى عهد ذي القَرْنَين كانت سيوفكم ... عَمائمَ هامات الرِّجال البَطارق
أغرّ ترى سيما التقى بجبينهِ ... إذا ما غدا والمسكُ فوق المفارق
وقال أيضاً:
رأيت النَّاس قد خافوك حتَّى ... خَشوك كخشية النَّاس السّحابا
فليس بزايل للحرب منهم ... شِهابُ يطفئون به شِهابا
وقال مروان بن أبي حفصة:
ما كلَّ جارهم الثواء ولا قَلى ... يوماً جوار بني حنيفة جارُ
إن الَّذي سمك السَّماء بنى لنا ... مجداً تقطع دونه الأبصارُ
وقال عبد الله بن الزّبير الأسدي:
إذا مات ابن خارجة بن حِصنٍ ... فلا مطرتْ علَى الأرض السَّماءُ
ولا جاء البشير بغُنم جيشٍ ... ولا حملت علَى الطّهر النِّساءُ
فيوم منكَ خير من رجال ... كثير حولهم نعم وشاءُ
فبورك في بنيك وفي أبيهم ... إذا عدوا ونحنُ لك الفداءُ
وقال آخر:
إن قوماً منهم عُميرٌ وأش ... باه عميرٍ ومنهم لسفاحُ
لجديرون بالوفاء إذا صاح ... أهل النجدة السلاح للسلاحُ
وقال ابن أذينة الكناني:
إذا قريش تولّى أمرَ صاحبها ... فاستَيْقِنَنَّ بأنْ لا خيرَ في أحدِ
رهط النَّبيّ وأولى النَّاسِ منزلةً ... بكل خير وأثرى النَّاس في العددِ
وقال القطامي:
أما قريش فلن تلقاهم أبداً ... إلاَّ وهم خيرُ من يُحفى وينْتعلُ
إلاَّ وهُم جبلُ الله الَّتي قَصُرت ... عنه الجبال فما وازى به جبل
وقال آخر:
آلُ الرسولِ خيارُ النَّاس كُلِّهم ... وخيرُ آلِ رسولِ الله هارون
رضيتُ حكمك لا أبغي به بدلاً ... لأنَّ حكمكَ بالتوفيق مقرونُ
وقال علي بن الجهم:
أغيرَ كتاب الله تَبْغونَ شاهداً ... لكم يا بني العباس بالعُسر واليُسر
كفاكم بأن الله فوَّض أمرَهُ ... إليكم وأوصى أن أطيعوا أولي الأمر
ومن أرسل الله العباد وسبله ... سوى جنب ذي القربى القريبة من أجر
ومن كان مجهول المكان فإنما ... منازلكم بين الحجون إلى الحجر
وقال البحتري:
وإذا أبو الفضل استعار سجيَّةً ... للمكرمات فمن أبي يعقوب
لا يحتذي خلق القصيّ ولا يرى ... متشبهاً في سُؤددٍ بغريب
شرف تتابَع كابرٌ عن كابر ... كالرمح أنبوباً علَى أنبوب
وأَرَى النجابة لا تكون لماهرٍ ... لنجيب قومٍ ليس بابن نجيب
أعيا خطوب الدَّهر حتَّى لفَّها ... والدَّهر سلك حوادث وخطوب
دانٍ علَى أيدي العُفاة وشاسع ... عن كل ندٍّ في النَّدَى وضريب
كالبدر أفرط في العُلو وضوؤه ... للعصبة السارين جِدُّ قريب
وقال أيضاً:
جمال الليالي في بقائك فلْيَدُمْ ... بقاؤك في عُمْر عليهن زائد
ملكتُ به ودَّ العدى وأجدّ لي ... أواصر قربى في الرِّجال الأباعدِ
وإن بطلت مسعاه مجد بعيدة ... ينلها بجدٍ أريحييّ ووالدِ
كما مدَّت الكف المضاف بنانها ... إلى عضد في المكرمات وساعد
ولم أرَ أمثال الرِّجال تفاوتت ... إلى الفضل حتَّى عُدَّ ألفٍ بواحد
ولا خير في أخلاقه غير أنَّه ... غريبُ الأسى فيها قليل المساعد
مكارم هنَّ الغيظ باتَ غليلُه ... يُضرّم في صدر الحسود المكايد
ولن تستبين الدَّهر موضع نعمةٍ ... إذا أنت لم تُدْللْ عليها بحاسد
وقال أيضاً:
لكم بيت الأعاجم حين يُبنى ... ومفتخر المرازبة العظام
يلومك في النَّدَى من لم يورث ... علا الشرف الَّذي عنه تُحامي

نام کتاب : الزهرة نویسنده : ابن داود الظاهري    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست