responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهرة نویسنده : ابن داود الظاهري    جلد : 1  صفحه : 104
ويا نخلتَيْ أوْلٍ بليتُ وأنتما ... جديدانِ كالبُردَيْنِ طابَ شذاكُما
وقال خلف بن روح الأسدي:
أيا نخلتَيْ بطنِ العقيقِ أمانعي ... جنى النَّخلِ والبينُ انتظاري جناكُما
لقد خِفْتُ ألاَّ تنفعاني بطائلٍ ... ويُكتبَ في الدُّنيا لغيري جداكُما
وقال بعض الأعراب:
أيا منْ لِعينٍ لا ترى قُللَ الحمى ... ولا جبلَ الأوسالِ إلاَّ استهلَّتِ
لجوجٌ إذا لجَّتْ بكيٌّ إذا بكتْ ... بكتْ فأدقَّتْ في البُكا وأجلَّتِ
نعِمْنا زماناً باللِّوى ثمَّ أصبحتْ ... بِراقُ اللِّوى من أهلها قد تخلَّتِ
ألا قاتلَ اللهُ اللِّوى من محلَّةٍ ... وقاتلَ دنيانا بها كيفَ ولَّتِ
وقال آخر:
إقرأْ علَى الوشلِ السَّلامَ وقلْ لهُ ... كلُّ المشاربِ مذْ هجرْتَ ذميمُ
سقياً لظلِّكَ بالعشيِّ وبالضُّحى ... ولِبردِ مائكَ والمياهُ حميمُ
لو كنتُ أقدرُ منعَ مائكَ لمْ يذقْ ... ما في قِلاتكَ ما حييتُ لئيمُ
وقال آخر:
ألا حبَّذا أعطانُ فلجةَ بالضُّحى ... وخيمُ ذرَى في جلْهَتَيْها المُنصَّبُ
يقولونَ مِلحٌ ماءُ فلجةَ آجنٌ ... أجلْ هوَ مملوحٌ إلى النَّفسِ طيِّبُ
وقال ابن الدمينة:
خليليَّ رُوحا بالهجينِ فسلِّما ... علَى الخيمِ أوْ مُرَّا بذي العشراتِ
وقِيلا بنا في ظلّهنَّ ورمْيِنا ... ذراهنَّ رميَ المحرمِ الجمراتِ
وقُولا لمنْ لاقيتُما يا هديتُما ... أحثَّا لنا في الطَّوافِ مِنْ بكراتِ
قلائصَ فيهنَّ الَّتي كِبرُ همّها ... أنينٌ وتُذري الدَّمعَ بالزَّفراتِ
ولبعض بني كلاب:
ألا حبَّذا الماءُ الَّذي قابلَ الحمى ... ويا حبَّذا مِنْ أجلِ ظمياءَ حاصرهْ
ولو سألتْ ظمياءُ يوماً بوجهِها ... سحابَ الثُّريَّا لاستهلَّتْ مواطرهْ
وقال آخر:
يقرُّ بعيني أنْ أرَى بمكانهِ ... سُهيلاً كطرفِ الأخدرِ المتشاوسِ
وأنْ أُشرفَ القاراتِ مِنْ أيسرِ الحمى ... فتبدُو والأنضاءُ حوصٌ خوامسُ
ذكرتكِ ذِكرى مثلها صدَّعَ الحشا ... بتوٍّ وأُخرى مثلها يومَ حابسِ
ويومَ تعالتْ بي السَّفينةُ وارتمَى ... بيَ البحرُ في آذيهِ المتلاطسِ
وقال ورد الهلالي:
سقَى اللهُ نجداً مِنْ ربيعٍ ومصيفٍ ... وماذا تُرجِّي مِنْ ربيعٍ سقَى نجدا
بلَى إنَّه قدْ كانَ للبيضِ مرَّةً ... وللعيشِ والفتيانِ منزلةً حمدَا
وقال آخر:
ألا حبَّذا الدَّهنَا وطيبُ ترابِها ... وأرضٌ خلاءٌ يصدعُ اللَّيلُ هامُها
ونصُّ المهاري بالعشيَّاتِ والضُّحى ... إلى بقرٍ وحيُ العيونِ كلامُها
وقال آخر:
خليليَّ إنِّي واقفٌ فمسلِّمٌ ... علَى..... خالطَ اللَّحمَ والدَّما
ولو زالَ هضبُ الرَّملِ عنْ سكناتهِ ... ليمَّمتُ مِنْ وجدٍ بهِ حيثُ يمَّما
ولو نطقتْ ضمرُ الجبالِ لعاشقٍ ... حزينٍ لحيَّانا إذاً وتكلَّما
وقال آخر:
سلِّمْ علَى قطَنٍ إنْ كنتَ لاقيهُ ... سلامَ مَنْ كانَ يهوَى مرَّةً قطَنا
أُحبُّهُ والَّذي أرسَى قواعدهُ ... حبّاً إذا ظهرتْ آياتهُ بطَنا
يا ليتَنا لا نريمُ الدَّهرَ ساحتهُ ... أوْ كانَ إنْ نحنُ سرنا غربةً معَنا
وقال جرير:
ألا حيِّ رهبَى ثمَّ حيِّ المطاليا ... فقدْ كانَ مأنوساً فأصبحَ خالِيا
ألا أيُّها الوادِي الَّذي ضمَّ سيلهُ ... إلينا نوَى ظمياءَ حيِّيتَ وادِيا
نظرتُ برهبَى والظَّعائنُ باللِّوى ... فطارتْ برهبَى شعبةٌ مِنْ فؤادِيا
وقال آخر:
أيا نخلتَيْ شرقِ العذابِ هَلَ انْتُما ... إذا احتملَ الجيرانُ محتملانِ
تفرَّقَ أُلاَّفٌ كثيرٌ وأنتما ... مقيمانِ ينبُو عنكُما الحدثانِ
كأنَّكما قدَّامَ جيشٍ طليعةٌ ... علَى حاضرِ الرَّوحاءِ مرتبيانِ
وقال آخر:
ألا حبَّذا نجدٌ وطيبُ ترابِها ... وغلظةُ دنيا أهلِ نجدٍ ولينُها
نظرتُ بأعلى الجلهتَيْنِ فلم أجدْ ... سِوى مِنْ سُهيلٍ لمحةً أستبينها
فكذَّبتُ طرفَ العينِ ثمَّ ردَّدتهُ ... فراجعَ نفسِي بعدَ شكٍّ يقينُها

نام کتاب : الزهرة نویسنده : ابن داود الظاهري    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست