responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحور العين نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 119
بالأبلق الفرد من تيماء منزله ... حصن حصين وجار غير غدار
إذا سامه خطتي خسف فقال له ... قل ما تشاء فأني سامع حار
فقال: ثكل وغدر، أنت بينهما ... فاختر وما فيهما حظ لمختار
فشك غير طويل ثم قال له ... اقتل أسيرك إني مانع جاري
وقال آخر:
فاعتبر بابن عادياً أخي الحصن بتيماء من سراة اليهود
إذ أتاه الهمام فابتاع منه ... خفرة الجار بابنه المودود
فابتنى بالوفاء مكرمة الدهر ولم يرض باللقا الزهيد
قوله: ويجعلون الخاظئ من الهزلي، والشاكي من العزلي، ويحسبون أن السراب ما تروى به الظما، أين السراب، من السراب، من الشراب، والآل، من ضحضاح اللآل؟ كم غر خايله جهام، وسر خامله كهام، أذهل من سوائم الأنعام، إلا في كفاية العام، من الشراب والطعام، ومذاهب ضاقت فيها المذاهب، وتضاهى اللص والراهب، أطل منها الفهم، على وهم، وظفر القلب، بخلب، يسندون إلى الأحبار الأخبار، ويولون عن ألبابهم الأدبار، ويفندون العقول، بخبر منقول، وهنت منه القوى، وهن الأقوى، وضعف الأسناد، ضعيف السناد، بين طب، داع إلى عطب، يفيد جليسه، تدليسه، ويمنح إخوانه، زوانه، قد فتن بمين راقه، ضمنه أوراقه، يتعلق برواية، من الغواية، وعلة، من التعلة، وخلاف، عن الأسلاف، ويحتج بحائف، من الصحائف، وفاتر، من الدفاتر، يتلومنها سطوراً،

نام کتاب : الحور العين نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست