نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 8 صفحه : 103
يكن أحد أهلها كان كلّا على الناس.
245- قوام الدين والدنيا والعلم والكسب، فمن رفضهما وقد ابتغى الزهد لا العلم ولا الكسب وقع في الجهل والطمع.
246- قال حكيم: الدّين مجمع كلّ بؤس، همّ بالليل وذلّ بالنهار، وهو ساجور الله في أرضه، فإذا أراد أن يذل عبدا جعله طوقا في عنقه.
[ألهتنى القروض عن القريض]
«247» - قال الشاعر: [من الوافر]
لقد كان القريض سمير قلبي ... فألهتني القروض عن القريض
«248» - أبو سعيد المخزومي: [من الطويل]
ولست بنظّار إلى جانب الغنى ... إذا كانت العلياء في جانب الفقر
«249» - العتابي: [من البسيط]
إني امرؤ هدم الإقتار مأثرتي ... واجتاح ما بنت الأيام من خطري
أيام عمرو بن كلثوم يسوّده ... حيّا ربيعة والأحياء من مضر
أرومة عطلتني من مكارمها ... كالقوس عطّلها الرامي من الوتر
«250» - قال رجل لفيلسوف: ما أشد فقرك، فقال: لو علمت ما الفقر لشغلك الغم لنفسك عن الغم لي.
«251» - قرىء على درهم على أحد جانبيه: [من السريع]
قرنت بالنجح وفي كل ما ... يراد من ممتنع يوجد
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 8 صفحه : 103