نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 8 صفحه : 104
وفي الجانب الآخر:
وكلّ من كنت له آلفا ... فالجن والإنس له أعبد
«252» - وقال الحسن: ما أعز أحد الدرهم إلا أذلّه الله، ومن حفظ ماله فقد حفظ الأكرمين: دينه وعرضه.
252 ب- قال الثوري: المال في هذا الزمان عزّ للمؤمن.
252 ج- وقال: المال سلاح المؤمن في هذا الزمان، وكان بين يديه دنانير يقلّبها، فقيل له: أتحبها؟ قال: دعنا منك، فلولا هذه لتمندلت بأعراضنا القوم تمندلا.
253- وروي عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: إنما يخشى المؤمن الفقر مخافة الآفات على دينه.
«254» - ترك ابن المبارك دنانير وقال: اللهم إنك تعلم أني لم أجمعها إلا لأصون بها حسبي وديني.
[لم تحب هذه الدنانير]
255- وقيل لآخر: لم تحب هذه الدنانير والدراهم وهي تدنيك من الدنيا؟ قال: هي وإن أدنتني منها فقد صانتني عنها.
«256» - وقال ابن عيينة: من كان له مال فليصلحه، فإنكم في زمان من احتاج فيه إلى الناس كان أول ما يبذل دينه.
«257» - قال أبو الفضل الميكالي: [من الطويل]
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 8 صفحه : 104