responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 6  صفحه : 177
ومن هابني في كلّ أمر وهبته ... فلا هو يعطيني ولا أنا سائله
[487]- وقال أيضا: [من الطويل]
عقيلية أمّا ملاث إزارها ... فدعص وأما خصرها فبتيل
تقيظ بأكناف الحمى ويظلّها ... بنعمان من وادي الأراك مقيل
أليس قليلا نظرة إن نظرتها ... إليك وكلّا ليس منك قليل
فيا خلّة النفس التي ليس دونها ... لنا من أخلّاء الصفاء خليل
ويا من كتمنا حبّه لم يطع به ... عدوّ ولم يؤمن عليه دخيل
أما من مقام أشتكي غربة النوى ... وخوف العدا فيه إليك سبيل
فديتك أعدائي كثير وشقّتي ... بعيد وأنصاري لديك قليل
وكنت إذا ما جئت جئت بعلّة ... فأفنيت علّاتي فكيف أقول
فما كلّ يوم لي بأرضك حاجة ... ولا كلّ وقت لي إليك رسول
صحائف عندي للعتاب طويتها ... ستنشر يوما والعتاب يطول
فلا تحملي إثمي وأنت ضعيفة ... فحمل دمي يوم الحساب ثقيل
[488]- قيل لما تأيمت عائشة بنت طلحة كانت تقيم بمكة سنة وبالمدينة سنة، وتخرج إلى مال عظيم لها بالطائف، وقصر كان لها هناك تتنزّه فيه، وتجلس فيه بالعشيات تناضل بين الرماة، فمرّ بها النميريّ الشاعر، فسألت عنه فنسب لها، فقالت ائتوني به، فأتوا به، فقالت له: أنشدني ممّا قلت في زينب، تعني زينب بنت يوسف أخت الحجاج بن يوسف، وكان النميريّ يتعشّقها، وهو محمد بن عبد الله بن نمير من ثقيف، فامتنع عليها، وقال: بنت عمي وقد

[487] شعر ابن الطثرية: 87- 90.
[488] الأغاني 11: 179- 180 وقارن بالأغاني 6: 192- 193 وانظر معجم البلدان (الهماء) والفقرة: 442.
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 6  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست