responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 6  صفحه : 176
فلا نيل إلا ما تزوّد ناظر ... ولا وصل إلا بالخيال الذي يسري
[485]- وقال سليمان بن أبي دباكل الخزاعي: وقد وجدت بعض هذه الأبيات في ديوان أبي ذؤيب: [من الكامل]
يا بيت خنساء «1» الذي أتجنّب ... ذهب الشباب وحبّها لا يذهب
أصبحت أمنحك الصدود وإنني ... قسما إليك على الصدود لأجنب
ما لي أحنّ إذا جمالك قرّبت ... وأصدّ عنك وأنت مني أقرب
تبكي «2» الحمامة شجوها فتهيجني ... ويروح عازب همّي المتأوّب
وتهبّ سارية الرياح من ارضكم ... فأرى الرياح لها تطلّ وتجنب «3»
وأرى الصديق [4] يودّكم فأودّه ... إن كان ينسب منك أو لا ينسب
وأخالف الواشين فيك تجمّلا ... وهم عليّ أولو ضغائن ذرّب
ثم اتخذتهم عليّ وليجة ... حتى غضبت ومثل ذلك يغضب
وأرى السّميّة باسمكم فيزيدني ... شوقا إليك حنانك المتنسّب
[486]- وقال يزيد بن الطّثريّة: [من الطويل]
بنفسي من لو مرّ برد بنانه ... على كبدي كانت شفاء أنامله

[485] ورد الشعر في الأغاني 21: 108- 109 لابن أبي دباكل نفسه، ولم يذكر أية صلة لهذا الشعر بأبي ذؤيب، وقد ورد في ديوانه 1: 205 ولم يعرفه الأصمعي وقال خالد هي لرجل من خزاعة وقال زبير هي لابن أبي دباكل. وانظر الجليس الصالح 3: 268 ففيه الشعر منسوبا لابن أبي دباكل؛ وفي المصادر المذكورة اختلافات كثيرة في رواية الأبيات.
[486] شعر ابن الطثرية: 54.
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 6  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست