responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 3  صفحه : 98
قال: وغدا أعرابي من طيىء مع امرأة له، فاحتلبا لبنا ثم قعدا يتمجعان «1» ، فقالت امرأته: أنحن أنعم عيشا أم بنو مروان؟ قال: هم أطيب طعاما منا، ونحن أردأ كسوة منهم، وهم أنعم منا نهارا، ونحن أظهر منهم ليلا.
قال: وعظ عمر بن الخطاب رجلا فقال: لا يلهك الناس عن نفسك، فإن الأمر يصير إليك دونهم! ولا تقطع النهار سادرا «2» فإنه محفوظ عليك ما عملت. وإذا أسأت فأحسن، فإني لم أر شيئا أشد طلبا ولا أسرع دركا من حسنة حديثة لذنب قديم.
قال: كان هلال بن مسعود يقول: زاهدكم راغب، ومجتهدكم مقصر، وعالمكم جاهل، وجاهلكم مغترّ.
مسلمة بن محارب قال: قال عامر بن عبد قيس: الدنيا والدة للموت، ناقضة للمبرم، مرتجعة للعطية، وكل من فيها يجري إلى ما لا يدري، وكل مستقر فيها غير راض بها، وذلك شهيد على أنها ليست بدار قرار.
قال الحسن: من أيقن بالخلف جاد بالعطية.
وقال أسماء بن خارجة: إذا قدمت المودة سمج الثناء.
وقال عمر بن عبد العزيز لمحمد بن كعب القرظيّ: عظني. قال:
لا أرضى نفسي لك، إني لأصلي بين الفقير والغني فأميل على الفقير واوسع للغني.
قال: وقال الحسن: ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل.
قال: كان أبو بكر رحمه الله إذا قيل له: مات فلان، قال: «لا إله إلا الله» . وكان عثمان يقول: «فلا إله إلا الله» .

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 3  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست