responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 3  صفحه : 112
حسنا. ثم لم أجاوز بعيدا حتى تلقاني أنس بن أبي شيخ، فقلت له: أين تريد؟ قال: عندي حديث حسن فأنا أطلب له إنسانا حسن الفهم، حسن الإستماع. قال: قلت: حدثني فأنا كذاك. قال: أنت حسن الفهم رديء الإستماع، وما أرى لهذا الحديث إلا اسماعيل بن غزوان «1» .
هشام، قال: أخبرني رجل من أهل البصرة قال: ولد للحسن بن أبي الحسن غلام، فقال له بعض جلسائه: بارك الله لك في هبته، وزادك في أحسن نعمته. فقال الحسن: الحمد لله على كل حسنة، وأسأل الله الزيادة في كل نعمة، ولا مرحبا بمن إن كنت عائلا «2» أنصبني، وإن كنت غنيا أذهلني، لا أرضى بسعيي له سعيا، ولا بكدي له في الحياة كدا، حتى أشفق عليه من الفاقة بعد وفاتي، وأنا في حال لا يصل إلي من همه حزن، ولا من فرحه سرور.
قال الحسن للمغيرة بن مخارش التميمي: إن من خوّفك حتى تلقى الأمن، خير لك ممن أمنك حتى تلقى الخوف.
وقال عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود: ما أحسن الحسنة في أثر الحسنة، وأقبح السيئة في أثر السيئة.
الحسن قال: ما رأيت يقينا لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه من أمر نحن فيه.
قال: وكان الحسن إذا ذكر الحجاج قال: يتلو كتاب الله على لخم وجذام، ويعظ عظة الأزارقة، ويبطش بطش الجبارين.
وكان يقول: اتقوا الله، فإن عند الله حجاجين كثيرا.
وقال سنان بن سلمة بن قيس: اتقوا الله، فإن عند الله أياما مثل شوّال.

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 3  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست