responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 3  صفحه : 111
وقال بكر بن عبد الله المزني: اجتهدوا في العمل، فإن قصر بكم ضعف فكفوا عن المعاصي.
قال: وقال أعرابي: أنه ليقتل الحبارى جوعا ظلم الناس بعضهم لبعض.
قال: قيل لمحمد بن علي «1» : من أشد الناس زهدا؟ قال: من لا يبالي الدنيا في يد من كانت.
وقيل له: من أخسر الناس صفقة؟ قال: من باع الباقي بالفاني.
وقيل له: من أعظم الناس قدرا؟ قال: من لا يرى الدنيا لنفسه قدرا.
الأصمعي، عن شيخ من بكر بن وائل، أن ها؟؟؟ نيء بن قبيصة، أتى حرقة بنت النعمان وهي باكية، فقال لها: لعل أحدا آذاك؟ قالت: لا، ولكني رأيت غضارة في أهلكم، وقلما امتلأت دار سرورا إلا امتلأت حزنا.
وقالوا: يهرم ابن آدم وتشبّ له خصلتان: الحرص والأمل.
الأصمعي، قال: قال محمد بن واسع: ما آسى من الدنيا إلا على ثلاث بلغة من عيش ليس لأحد فيها علي منة ولا لله فيها علي تبعة وصلاة في جمع أكفي سهوها ويدخر لي أجرها، وأخ في لله إذا ما اعوججت قوّمني.
وقال آخر: ما آسى من العراق إلا على ثلاث: ليل الحزيز ورطب السكر، وحديث ابن أبي بكرة.
وقال آخر: إذا سمعت حديث أبي نضرة، وكلام ابن أبي بكرة، فكأنك مع ابن لسان الحمّرة «2» .
وقال أبو يعقوب الخريمي الأعور: تلقاني مع طلوع الشمس سعيد بن وهب، فقلت: أين تريد؟ قال: أدور على المجالس فلعلي أسمع حديثا

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 3  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست