نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 2 صفحه : 186
قال: وكان زياد حوّل المنبر وبيوت المال والدواوين إلى الأزد، وصلى بهم، وخطب في مسجد الحدّان، فقال عمرو بن العرندس:
فأصبح في الحدّان يخطب آمنا ... وللأزد عزّ لا يزال تلاد
وقال الأعرج:
وكنا نستطبّ إذا مرضنا ... فصار سقامنا بيد الطبيب
فكيف نجيز غصتنا بشيء ... ونحن نغصّ بالماء الشريب
وقال أيضا:
والقائلين فلا يعاب خطيبهم ... يوم المقامة بالكلام الفاصل
وقال ابن مفرّغ:
ومتى تقم يوم اجتماع عشيرة ... خطباؤنا بين العشيرة تفصل
وقال أيضا:
فيا رب خصم قد كفيت دفاعه ... وقوّمت منه درأه فتنكبا
وقال آخر:
وحامل ضبّ ضغن لم يضرني ... بعيد قلبه حلو اللسان
ولو أني أشاء نقمت منه ... بشغب من لسان تيّحان «1»
وقال:
عهدت بها هندا وهند غريرة ... عن الفحش بلهاء العشاء نؤوم
رداح الضحى ميالة بخترية ... لها منطق يصبي الحليم رخيم
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 2 صفحه : 186