responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ    جلد : 1  صفحه : 263
وذكيُ رائحةِ الرياض كلامها ... يبغي الثناء على الحيا فتفوحُ
نثره الصاحب فقال: وإنا أثني عليه ثناء لسان الزهر على راحل المطر.
ومنه قول المتنبي:
فوق السماءِ وفوقَ ما طلبوا ... فإذا أرادوا غايةً نزلوا
نثره الصابئ فقال: إذا مد أحدهم إليها يداً يجذبها إلى سفال، جذبته يدها إلى المحل العالي.
ومنه قوله:
وعدتَ إلى حلبٍ ظافراً ... كعودِ الحلي إلى العاطل
نثره الصابئ فقال: وعاد مولانا إلى مستقر عزه عود الحلي إلى العاطل، والغيث إلى الروض الماحل.
وقوله أيضاً:
كأنَّ كلَّ سؤالٍ في مسامعهِ ... قميصُ يوسفَ في أجفانِ يعقوب
نثره الصابئ فقال: وصل كتاب مولاي فكأنه في الحسن روضة حزن، بل جنة عدن. وفي شرح النفس وبسط الأنس وبرد الأكباد والقلوب كقميص يوسف في أجفان يعقوب.

نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست