responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البديع في البديع نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 106
حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سنتين، فقال: أطعمك الله لحمك. وقال عبيد الله[1] بن زياد يوماً وكانت فيه لُكنه: افتحوا سيفي[2]، يريد: سلوه، فقال يزيد[3] بن مفرغ "من الوافر":
ويوم فتحت سيفك من بعيد ... أضعت وكل أمرك للضياع4
وقال عبيد الله أيضاً لسويد[5] بن منجوف: اقعُد على است الأرض، فقال سويد: ما أعلم أن للأرض استاً[6].
وقال الجاحظ[7]: رأى قوم مع رجل خفًّا فقالوا: ما هذا؟ فقال: قلنسوة، فضحكوا منه، فقال عياض[8]: صدق، هذه قلنسوة الرجل.
وقال بعضهم[9] في يوم مطر شديد: قد انقطع شريان الغمام.
وقال بعض أهل زماننا في مخاطبته لصاحبه: يا إمام الخطباء، ويا عنصر[10] الخلصاء، ومولى الأدباء.
ولعلي بن عاصم العبدي[11] الإصفهاني "من الكامل":

[1] هو ابن زياد بن أبيه، ولي بعد أبيه العراق، وقتل في حرب المختار الثقفي عام 67هـ.
[2] ذعر بأصوات طير فخالها صوت الأعداء فقال ذلك.
[3] شاعرمحسن، له أهاج كثيرة في زياد وابنه، وتوفي عام 71هـ.
4 ضاع الشيء: هلك. والإضاعة والتضييع بمعنى.
[5] ابن عم ابن ظبيان التيمي العائشي الخطيب الفاتك "213/ 1 البيان والتبيين" وانضم لمصعب بن الزبير وكان من رجاله "1/ 134 الحيوان، نشر مطبعة الحلبي" وهجاه الأخطل "19 موازنة، 7/ 147 أغاني".
[6] راجع الرواية مفصلة في البيان "155، 156/ 1".
[7] أبو عمرو عثمان بن بحر الجاحظ، إمام البيان العربي وشيخ الأدباء ورئيس المؤلفين وزعيم من زعماء المعتزلة، توفي عام 255هـ.
[8] ربما كان هو عياض المدني الشاعر "269 معجم الشعراء".
[9] هو جحظة البرمكي الأديب الشاعر الراوية المتصرف في كثير من فنون العلم ونادم ابن المعتز والمعتمد "224-324هـ" وراجع هذه الرواية في معجم الأدباء نشر فريد رفاعي "263، 264/ 2"، وهذا من كتاب بعث به جحظة إلى ابن المعتز.
[10] العنصر: الأصل.
[11] شاعر جبلي متكلف "91 المؤتلف".
نام کتاب : البديع في البديع نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست