ما علية طحربة. بضم الطاء والراء.
وقال الأصمعي: " طرحبة " بكسرهما، وقال أبو الجراح العقلي: " ما عليه طرحبة " بفتح الطاء وكسر الراء، قال أبو عبيد: وسمعناه في الحديث " أنَّ الناس يحشرون يوم القيامة وليس على أحد منهم طحربة " على ما حكاه الكسائي. وهاتان الأخريان صحيحتان أيضاً. وقال الأموي: يقال: ما عليه فراض.
في نحو هذا. وقال أبو زَيد والأصمعي جميعاً في نفي الحلى.
ما عليه هلبسيسة
و" ما عليها خربصيصة " بالخاء: وقال محمد اليزيدي: هي بالحاء والخاء قال أبو عبيد: والذي سمعناه في الحديث " خربصيصة " بالخاء، على حكاية أبي زيد والأصمعي، وهي عندنا المحفوظ وقال الفراء: يقال: ما عليها خضاض. بمعنى الأول أيضاً وأنشدنا القناني:
ولو أشرفت من كفة الستر عاطلاً ... لقلت غزال ما عليه خضاضُ
باب الأمثال في نفي النوم والأوجاع
قال أبو زَيد: من أمثالهم في نفي النوم: