أي البرنساء هو.
وقال الكسائي مثل ذلك كله. وزاد فيه الكسائي: أي الطبن هو و" أي الأورم هو ". وقال الفراء: ما أدري أي النحط هو وقال غير هؤلاء: ما ادري أي الورى هو.
ومعنى هذا قولهم: كله: ما ادري أي الناس هو، وليس يتكلم بهذا أيضاً في الوجوب، إنّما هو في النفي، مثل الباب الذي قبله إلاّ " الورى " خاصة، فإني أحسب يتكلم به في الإثبات، ومنه قول ذي الرمة:
وكأن ذعرنا من مهاةٍ ورامح ... بلاد الورى ليست له ببلادِ
باب الأمثال في نفي المال عن الرجل
قال أبو زَيد: من أمثالهم في نفي المال قولهم: ما له هلع ولا هلعة.
قال: ومعناه: ماله شيء. قال: وكذلك قولهم: ما له قذعملة ولا قرطعبة.
قال الأصمعي: وكذلك قولهم: