وابر " و" ما بها ديار " و" ما بها نافخ ضرمة " و" ما بها أرم " قال أبو زَيد: في " أرم " مثله. الفراء: ما بها عائن و" ما بها عين " قال أبو زَيد: ما بها تامور.
قال أبو عبيد: كل هذا معناه ما بها أحد. ويقال أيضاً: ما الركية تامور.
يقول: ليس بها من الماء شيء. وكل هذا لا يتكلم به على إثبات الشيء وأيجابه. لا يقولون: بها شفر، وبها دعوى، وكذلك هذه الحروف كلها إنّما هي في الجحد والنفي خاصة.
باب الأمثال في النفي لمعرفة الرجل
قال أبو زَيد: من أمثالهم في نفي معرفة الإنسان قولهم: ما أدري أي الطمش هو وكذلك قولهم: ما أرى أي الدهدى هو و" أي ترخم هو ".
وترخم غير مجرى. قال: وكذلك قولهم: