باب البخيل يعطى على الرهبة من غير جود ولا كرم
قال أبو زيد: يقال: من أمثالهم في هذا: رهباك خير من رغباك.
يقول: فرقه منك خير لك من محبة لك: وأحرى أنَّ يعطيك عليه. قال: ومثل العامة في قولهم: رب فرقٍ خير من حب.
قال أبو عبيد: ومن أمثالهم في الإعطاء على المخافة قولهم: الطعن يظار يقول: إذا خافك أنَّ تطعنه فتقتله عطفه ذلك عليك فجاد بماله حينئذ للخوف، وإذا أعطى البخيل شيئاً مخافة ما هو أشد منه قالوا: قد يضرط العير والمكواة في النار.
وهذا المثل يروى عن عمرو بن العاص أنّه قاله في فلان.
باب البخيل يعتل بالإعسار وقد كان في اليسار مانعاً
قال الأصمعي: من أمثالهم في هذا قولهم:، -