حاجته من غير عناء ولا مشقة. وهذا قول الأصمعي. وكان غيره من العلماء يتأوله على غير هذا الوجه. وقد فسرناه في غريب الحديث. ومن تسهيل الحاجة قولهم: هذا على طرف الثمام.
وقال أبو عبيد: وذلك لأن الثمام لا يطول فيشق على المتناول ومنه قولهم: كلا جانبي هرشى لهن طريق.
يضرب إذا سهل الأمر من وجهين. قال الأصمعي: ويقال في مثله: وهو على حبل ذراعك.
أي لا يخالفك. وحبل الذراع: عرق في اليد
باب طالب الحاجة يسألها فيمنعها فيطلب غيرها.
قال أبو عبيد: ومن أمثالهم في هذا: